nindex.php?page=treesubj&link=30428_30437_30532_30539_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=162أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=162 (أفمن اتبع رضوان الله) اختلفوا في معنى هذه الآية على قولين .
أحدهما: أن معناها: أفمن اتبع رضوان الله ، فلم يغل ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=162 (كمن باء بسخط من الله) حين غل؟! هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك ، والجمهور .
والثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر المسلمين باتباعه يوم
أحد ، اتبعه المؤمنون ، وتخلف جماعة من المنافقين ، فأخبر الله بحال من تبعه ، ومن تخلف عنه ، هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
nindex.php?page=treesubj&link=30428_30437_30532_30539_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=162أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=162 (أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ) اخْتَلَفُوا فِي مَعْنَى هَذِهِ الْآَيَةِ عَلَى قَوْلَيْنِ .
أَحَدُهُمَا: أَنَّ مَعْنَاهَا: أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ ، فَلَمْ يَغُلَّ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=162 (كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ) حِينَ غَلَّ؟! هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكِ ، وَالْجُمْهُورِ .
وَالثَّانِي: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَمَرَ الْمُسْلِمِينَ بِاتِّبَاعِهِ يَوْمَ
أُحُدٍ ، اتَّبَعَهُ الْمُؤْمِنُونَ ، وَتَخَلَّفَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ ، فَأَخْبَرَ اللَّهُ بِحَالِ مَنْ تَبِعَهُ ، وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ ، هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجِ .