الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن أبي الحديد

                                                                                      الشيخ ، العدل ، المرتضى ، الرئيس أبو الحسن ، أحمد بن عبد الواحد ابن المحدث أبي بكر محمد بن أحمد بن عثمان بن أبي الحديد ، السلمي ، الدمشقي .

                                                                                      سمع أباه ، وجده ، وجده لأمه أبا نصر بن هارون .

                                                                                      حدث عنه : أبو بكر الخطيب ، والكتاني ، وعمر الرواسي ، وأبو القاسم النسيب ، وهبة الله بن الأكفاني ، وعبد الكريم بن حمزة ، وجمال الإسلام علي بن المسلم ، وطاهر بن سهل ، وإسماعيل بن السمرقندي ، وآخرون .

                                                                                      وكان ثقة ، نبيلا ، متفقدا لأحوال الطلبة والغرباء ، عدلا مأمونا . [ ص: 419 ]

                                                                                      مات في ربيع الأول سنة تسع وستين وأربعمائة عن بضع وثمانين سنة ، وكان صحيح السماع - رحمه الله .

                                                                                      أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد الفقيه ببعلبك ، أخبرنا عبد الواحد بن أحمد القاضي سنة ست وعشرين وستمائة حدثنا علي بن الحسن الحافظ إملاء سنة 551 ببعلبك ، أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الخطيب ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد ، أخبرنا جدي ، أخبرنا محمد بن جعفر السامري ، أنشدني محمد بن طاهر الرقي :

                                                                                      ليس في كل حالة وأوان تتهيا صنائع الإحسان     فإذا أمكنت فبادر إليها
                                                                                      حذرا من تعذر الإمكان

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية