الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فتلقى آدم [ 37 ]

                                                                                                                                                                                                                                        رفع بفعله . كلمات نصب بالفعل . وقرأ الأعمش : فتلقى آدم من ربه مدغما إنه هو التواب الرحيم " هو " رفع بالابتداء ، و " التواب " خبره ، والجملة خبر إن ، ويجوز أن يكون " هو " توكيدا للهاء ، ويجوز أن يكون فاصلة ، وحكى أبو حاتم : أن أبا عمرو وعيسى وطلحة قرؤوا : ( إنه هو التواب ) مدغما ، وأن ذلك لا يجوز لأن بين الهاءين واوا في اللفظ لا في الخط . قال أبو جعفر : أجاز سيبويه أن تحذف هذه الواو ، وأنشد :


                                                                                                                                                                                                                                        له زجل كأنه صوت حاد إذا طلب الوسيقة أو زمير



                                                                                                                                                                                                                                        فعلى هذا يجوز الإدغام .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية