الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          445 - مسألة : قد قلنا : إن الفرض في كل ركعة أن يقرأ ( بأم القرآن ) فقط ، فإن زاد على ذلك قرآنا فحسن ، قل أم كثر ، أي صلاة كانت من فرض [ ص: 17 ] أو غير فرض ، لا نحاش شيئا .

                                                                                                                                                                                          إلا أننا نستحب أن يقرأ في صلاة الصبح مع ( أم القرآن ) في كل ركعة من ستين آية إلى مائة آية من أي سورة شاء .

                                                                                                                                                                                          وفي الظهر في الأولتين في كل ركعة مع " أم القرآن " نحو ثلاثين آية كذلك ، وفي الآخرتين منها مع " أم القرآن " في كل ركعة نحو خمس عشرة آية .

                                                                                                                                                                                          وفي الأولتين من العصر كالآخرتين من الظهر ، وفي الآخرتين من العصر ( أم القرآن ) فقط .

                                                                                                                                                                                          وفي المغرب نحو العصر ، ولو أنه قرأ في المغرب بالأعراف أو ( المائدة ) أو ( الطور ) أو ( المرسلات ) فحسن .

                                                                                                                                                                                          وفي العتمة في الأولتين مع أم القرآن ب ( التين والزيتون ) " والشمس وضحاها " ونحو ذلك .

                                                                                                                                                                                          وفي صبح يوم الجمعة " الم تنزيل السجدة " .

                                                                                                                                                                                          و ( هل أتى على الإنسان ) مع أم القرآن .

                                                                                                                                                                                          وفي صلاة الجمعة في الركعة الأولى مع أم القرآن ( سورة الجمعة ) وفي الثانية مع أم القرآن مرة ( سورة المنافقين ) ومرة ( سورة الغاشية ) .

                                                                                                                                                                                          ولو قرأ في كل ذلك : سورتين أو أكثر من ركعة فحسن .

                                                                                                                                                                                          ولو قدم السورة قبل " أم القرآن " كرهنا ذلك وأجزأه .

                                                                                                                                                                                          ومن أراد من الأئمة تطويل صلاة ثم أحس بعذر ممن خلفه فليوجز في مدها - : حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد ثنا إبراهيم بن أحمد ثنا الفربري ثنا البخاري ثنا آدم - ثنا شعبة ثنا سيار بن سلامة هو أبو المنهال - قال : دخلت على أبي برزة فسألناه فأخبرنا { عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كان يصلي الصبح فينصرف الرجل فيعرف [ ص: 18 ] جليسه ، وكان يقرأ في الركعتين أو إحداهما ما بين الستين إلى المائة } .

                                                                                                                                                                                          حدثنا عبد الله بن يوسف ثنا أحمد بن فتح ثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا أحمد بن محمد ثنا أحمد بن علي ثنا مسلم بن الحجاج ثنا أبو بكر بن أبي شيبة عن هشيم عن منصور هو ابن زاذان - عن الوليد بن مسلم هو أبو بشر العنبري - عن أبي الصديق هو بكر بن عمرو الناجي - عن أبي سعيد الخدري قال { كنا نحزر قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعتين الأوليين من الظهر قدر ثلاثين آية ، وحزرنا قيامه في الأخريين قدر النصف من ذلك . وحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من العصر على قدر قيامه في الأخريين من الظهر ، وفي الأخريين من العصر على النصف من ذلك } ؟ .

                                                                                                                                                                                          حدثنا عبد الله بن ربيع ثنا محمد بن معاوية ثنا أحمد بن شعيب أخبرني هارون بن عبد الله الحمال ثنا ابن أبي فديك عن الضحاك بن عثمان عن بكير بن عبد الله هو ابن الأشج عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة قال { ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من فلان ، قال سليمان : كان يطيل الركعتين الأوليين من الظهر ، ويخفف - الأخريين ويخفف العصر ، ويقرأ في المغرب بقصار المفصل ، ويقرأ في العشاء بوسط المفصل ويقرأ في الصبح بطوال المفصل } ؟ حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد ثنا إبراهيم بن أحمد ثنا الفربري ثنا البخاري ثنا عبد الله بن يوسف أنا مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود { عن ابن عباس أنه قال إن أم الفضل سمعته وهو يقرأ والمرسلات عرفا ؟ ، فقالت : يا بني والله لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة ، إنها لأخر ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في المغرب } .

                                                                                                                                                                                          حدثنا عبد الله بن يوسف ثنا أحمد بن فتح ثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا أحمد بن محمد [ ص: 19 ] ثنا أحمد بن علي ثنا مسلم بن الحجاج ثنا عمرو الناقد ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ثنا أبي عن صالح عن الزهري عن عبيد الله بن عتبة عن ابن عباس فذكر هذا الحديث ، { وأن أم الفضل قالت ثم ما صلى بعد حتى قبضه الله عز وجل ؟ } .

                                                                                                                                                                                          فهذا آخر صلاة مغرب صلاها عليه السلام ، وآخر عمله عليه السلام .

                                                                                                                                                                                          فأين المدعون أنهم يتبعون عمله وآخر عمله ؟ - : حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد ثنا إبراهيم بن أحمد ثنا الفربري ثنا البخاري ثنا عبد الله بن يوسف أنا مالك عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه { سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بالطور } .

                                                                                                                                                                                          حدثنا عبد الله بن ربيع ثنا عمر بن عبد الملك ثنا محمد بن بكر البصري ثنا أبو داود السجستاني ثنا الحسن بن علي هو الحلواني - ثنا عبد الرزاق عن ابن جريج حدثني ابن أبي مليكة عن عروة بن الزبير عن { مروان بن الحكم قال : قال لي زيد بن ثابت : ما لك تقرأ في المغرب بقصار المفصل ، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بطولى الطوليين ؟ قلت : ما طولى الطوليين ؟ قال : الأعراف } .

                                                                                                                                                                                          قال ابن جريج : وسألت ابن أبي مليكة ؟ فقال لي من قبل نفسه : المائدة ( والأعراف ) .

                                                                                                                                                                                          فهذا زيد رضي الله عنه ينكر على أمير المدينة الاقتصار على صغار المفصل في المغرب ويخصه على ما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم من قراءة الأعراف في صلاة المغرب ؟ - : حدثنا عبد الله بن يوسف ثنا أحمد بن فتح ثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا أحمد بن محمد ثنا أحمد بن علي ثنا مسلم بن الحجاج ثنا قتيبة بن سعيد ثنا الليث بن سعد عن [ ص: 20 ] أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال { صلى معاذ لأصحابه العشاء فطول عليهم ، فانصرف رجل منا فصلى ، فأخبر معاذ عنه ، فقال : إنه منافق فلما بلغ ذلك الرجل دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ما قال معاذ ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتريد أن تكون فتانا يا معاذ ؟ إذا أممت الناس فاقرأ " بالشمس وضحاها " ، و ( سبح اسم ربك الأعلى ) و ( اقرأ باسم ربك ) ( والليل إذا يغشى ) } .

                                                                                                                                                                                          قال علي : وكل ذلك قد روي عن السلف رضي الله عنهم - : روينا من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أنس : أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه أم الصحابة رضي الله عنهم في صلاة الصبح بسورة البقرة قرأها في الركعتين .

                                                                                                                                                                                          وعن معمر عن قتادة عن أنس : أن أبا بكر أيضا أمهم في الصبح بآل عمران

                                                                                                                                                                                          وعن سفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة كلاهما عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن حصين بن سبرة أن عمر بن الخطاب قرأ في الفجر يوسف ثم قرأ في الثانية والنجم فسجد ، ثم قام فقرأ " إذا زلزلت "

                                                                                                                                                                                          ومن طريق عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة عن الحكم بن عتيبة أنه سمع عمرو بن ميمون يقول : إن عمر بن الخطاب صلى الصبح بذي الحليفة فقال : [ ص: 21 ] سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ، وقرأ " قل يا أيها الكافرون " " وقل هو الله أحد " وكان يتم التكبير ؟ وعن عمر : أنه قرأ في الظهر ( ق ) ، والذاريات

                                                                                                                                                                                          وعن عبد الله بن عمر أنه قرأ في الظهر كهيعص

                                                                                                                                                                                          وعن حماد بن سلمة عن أيوب السختياني عن أبي العالية البراء : سألت ابن عباس أو سأله رجل : أأقرأ في الظهر والعصر ؟ فقال : هو إمامك ، اقرأ منه ما قل أو كثر ، وليس في القرآن قليل ؟

                                                                                                                                                                                          وعن حماد بن سلمة عن قتادة ، وثابت البناني ، وحميد ، وعثمان البتي ، كلهم عن أنس بن مالك : أنه كان يقرأ في الظهر والعصر " سبح اسم ربك الأعلى " " وهل أتاك حديث الغاشية " ويسمعنا النغمة أحيانا ؟ وعن حماد بن سلمة عن أيوب السختياني عن نافع عن ابن عمر : أنه كان يقرأ في المغرب يس ؟ وعن سفيان بن عيينة عن عثمان بن أبي سليمان النوفلي عن عراك بن مالك سمع { أبا هريرة يقول " قدمت المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر ، فوجدت رجلا من غفار يؤم الناس في المغرب ، فقرأ في الركعة الأولى سورة مريم وفي الثانية ويل للمطففين } .

                                                                                                                                                                                          وبكل ما ذكرنا يأخذ : الشافعي ، وداود ، وجمهور أصحاب الحديث : حدثنا محمد بن سعيد بن نبات ثنا عبد الله بن نصر ثنا قاسم بن أصبغ ثنا محمد بن وضاح ثنا موسى بن معاوية ثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن أبي أيوب الأنصاري ، أو زيد بن ثابت { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بالأعراف في المغرب في الركعتين } . [ ص: 22 ]

                                                                                                                                                                                          وروينا عن أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما : أن كل واحد منهما صلى الصبح بالصحابة رضي الله عنهم فقرأ في الركعة مائة آية من آل عمران ، ثم قرأ في الثانية باقي السورة .

                                                                                                                                                                                          وصح مثل هذا أيضا عن ابن مسعود ؟ وحدثنا محمد بن سعيد بن نبات ثنا أحمد بن عبد البصير ثنا قاسم بن أصبغ ثنا محمد بن عبد السلام الخشني ثنا محمد بن المثنى ثنا الهيثم بن عبيد الصيرفي عن أبيه عن الحسن البصري قال : لقد غزونا غزوة إلى خراسان معنا فيها ثلاثمائة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فكان الرجل منهم يصلي بنا ، فيقرأ بالآيات من السورة ثم يركع ؟ وعن ابن جريج عن عطاء : أنه إن قرأ في الركعة من صلاة الفرض آيات من بعض السورة ، من أولها أو من وسطها أو من آخرها ، قال عطاء : لا يضرك ، كله قرآن ؟ وعن علقمة أنه كان يقرأ في الأولى من صلاة الصبح سورة الدخان والطور وسورة الجن ويقرأ في الثانية منها آخر البقرة وآخر آل عمران والسورة القصيرة .

                                                                                                                                                                                          وعن أبي وائل : أنه قرأ في إحدى ركعتي الصبح " أم القرآن " وآية .

                                                                                                                                                                                          وعن إبراهيم النخعي نحو هذا ؟ ومن طريق مالك عن نافع : أن ابن عمر كان أحيانا يقرأ بالسورتين والثلاث في الركعة الواحدة في صلاة الفريضة .

                                                                                                                                                                                          وعن وكيع عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق السبيعي عن عمرو بن ميمون قال : صلى بنا عمر بن الخطاب صلاة المغرب ، فقرأ في الركعة الثانية " ألم تر كيف " " ولإيلاف قريش " جمعهما .

                                                                                                                                                                                          ومثل هذا عن طاوس ، والربيع بن خثيم وسعيد بن جبير ، وإبراهيم النخعي ، وغيرهم ؟ [ ص: 23 ] وحدثنا عبد الله بن ربيع ثنا محمد بن معاوية ثنا أحمد بن شعيب أنا محمد بن بشار ، وعمرو بن علي .

                                                                                                                                                                                          قال ابن بشار : ثنا يحيى بن سعيد القطان - : وقال عمرو بن علي : ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، ثم اتفق يحيى ، وعبد الرحمن قالا : ثنا سفيان الثوري عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الم تنزيل و ( هل أتى ) } .

                                                                                                                                                                                          وقد صح أيضا - من طريق ابن عباس ، وهو اختيار الشافعي ، وأبي سليمان وأصحاب الحديث - : ومن طريق مسلم بن الحجاج ثنا عمرو الناقد ثنا إسماعيل بن إبراهيم هو ابن علية - أنا ابن جريج عن عطاء قال : قال أبو هريرة : في كل الصلاة يقرأ ، فقال له رجل : إن لم أزد على أم القرآن ؟ قال : إن زدت عليها فهو خير ، وإن انتهيت إليها أجزأت عنك .

                                                                                                                                                                                          حدثنا عبد الله بن يوسف ثنا أحمد بن فتح ثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا أحمد بن محمد ثنا أحمد بن علي ثنا مسلم بن الحجاج ثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب ثنا سليمان هو ابن بلال - عن جعفر بن محمد عن أبيه عن ابن أبي رافع قال : { صلى لنا أبو هريرة الجمعة فقرأ بعد سورة الجمعة في الركعة الآخرة إذا جاءك المنافقون . قال ابن أبي رافع فأدركت أبا هريرة حين انصرف ، فقلت له - : إنك قرأت بسورتين كان علي بن أبي طالب يقرأ بهما بالكوفة فقال أبو هريرة : إني سمعت [ ص: 24 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما يوم الجمعة } .

                                                                                                                                                                                          وبه إلى مسلم : ثنا عمرو الناقد ثنا سفيان بن عيينة عن ضمرة بن سعيد عن عبيد الله بن عبد الله قال : { كتب الضحاك بن قيس إلى النعمان بن بشير يسأله " أي شيء قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة سوى سورة الجمعة قال : كان يقرأ : " هل أتاك حديث الغاشية } .

                                                                                                                                                                                          حدثنا عبد الله بن ربيع ثنا محمد بن معاوية ثنا أحمد بن شعيب أنا محمد بن عبد الأعلى ثنا خالد هو ابن الحارث - عن شعبة أخبرني معبد بن خالد عن زيد هو ابن عقبة - عن سمرة بن جندب قال { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة " بسبح اسم ربك الأعلى " و ( هل أتاك حديث الغاشية ) }

                                                                                                                                                                                          وقال أبو حنيفة : يكره أن يكون الإمام يلتزم في الجمعة أو غيرها سورة بعينها ، أو سورا بعينها ؟ قال علي : كره السنة ، وخالف فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكذلك من كره شيئا مما صح أنه عليه السلام فعله ؟ وأما تقديم السورة قبل " أم القرآن " فلم يأت أمر بخلاف ذلك ، لكن عمل المسلمين ، وعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم : هو تقديم " أم القرآن " فكرهنا خلاف هذا ، ولم نبطل الصلاة به ، لأنه لم يأت عنه نهي .

                                                                                                                                                                                          وقد قال تعالى : { فاقرءوا ما تيسر من القرآن } .

                                                                                                                                                                                          والعجب ممن يشنع هذا ويجيز تنكيس الوضوء ، وتنكيس الطواف وتنكيس الأذان .

                                                                                                                                                                                          وأما من بدأ الصلاة يريد تطويلها فأحس بعذر من بعض من خلفه ، فإن عبد الرحمن بن عبد الله حدثنا قال : ثنا إبراهيم بن أحمد ثنا الفربري ثنا البخاري ثنا إبراهيم بن أبي موسى الفراء ثنا الوليد هو ابن مسلم - ثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير [ ص: 25 ] عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي ، كراهية أن أشق على أمه } .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية