الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 345 ] ومن سورة الأنفال

                                                                                                                                                                                                                      486- الواحد من "الأنفال": "النفل".

                                                                                                                                                                                                                      487- وقال: (كما أخرجك ربك من بيتك بالحق) فهذه الكاف يجوز أن تكون على قوله: (أولئك هم المؤمنون حقا كما أخرجك ربك من بيتك بالحق) . وقال بعض أهل العلم: (كما أخرجك ربك من بيتك بالحق) : (فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم) [1] فأضاف: (ذات) إلى "البين" وجعله: (ذات) لأن بعض الأشياء يوضع عليه اسم مؤنث وبعضه يذكر نحو: "الدار والحائط" أنثت "الدار" وذكر "الحائط".

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية