الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4525 ( 58 ) في الرجل يوصي لأم ولده

                                                                                ( 1 ) حدثنا هشيم عن حميد عن الحسن أن عمر أوصى لأمهات أولاده بأربعة آلاف أربعة آلاف .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن علية عن سلمة بن علقمة عن الحسن أن عمران بن حصين أوصى لأمهات أولاده .

                                                                                ( 3 ) حدثنا خالد بن حيان عن جعفر بن برقان قال : قلت لميمون بن مهران : الرجل يوصي لأم ولده ؟ قال : هو جائز .

                                                                                ( 4 ) حدثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن جابر قال : أوصى الشعبي لأم ولده .

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم في الرجل يهب لأم ولده ، قال : هو جائز .

                                                                                ( 6 ) حدثنا معتمر قال : قلت ليونس : رجل وهب لأم ولده شيئا ، ثم مات ، قال : كان الحسن يقول : هو لها .

                                                                                ( 7 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد عن إبراهيم قال : إذا أحرزت أم الولد شيئا في حياة سيدها فمات سيدها فهو لها وقد عتقت ، فإن انتزع الميت شيئا قبل أن يموت أوصى بشيء ، فما كانت أحرزت في حياته ، تصنع فيه ما شاءت .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية