الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            1832 - قضاء علي في ثلاثة وقعوا على امرأة في طهر واحد .

                                                                                            4715 - أخبرني عبد الله بن محمد بن موسى العدل ، ثنا محمد بن أيوب ، أنبأ إبراهيم بن موسى ، ثنا عيسى بن يونس ، ثنا الأجلح ، عن الشعبي ، عن عبد الله بن الخليل ، عن زيد بن أرقم قال : بينا أنا عند رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إذ جاءه رجل من أهل اليمن ، فجعل يحدث النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ويخبره ، فقال : يا رسول الله ، أتى عليا - رضي الله عنه - ثلاثة نفر يختصمون في ولد وقعوا على امرأة في طهر واحد ، فقال : لاثنين طيبا نفسا بهذا [ ص: 109 ] الولد ، ثم قال : أنتم شركاء متشاكسون ، إني مقرع بينكم ، فمن قرع له فله الولد ، وعليه ثلثا الدية لصاحبيه ، فأقرع بينهم ، فقرع لأحدهم ، فدفع إليه الولد ، قال : فضحك النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - حتى بدت نواجذه - أو ، قال أضراسه - .

                                                                                            حدثناه علي بن حمشاذ ، ثنا بشر بن موسى ، ثنا الحميدي ، ثنا سفيان ، ثنا الأجلح ، بهذا وزاد فيه ، فقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : " ما أعلم فيها إلا ما قال علي " . .

                                                                                            هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه . وقد زاد الحديث تأكيدا برواية ابن عيينة ، وقد تابع أبو إسحاق السبيعي الأجلح في روايته .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية