قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30549_34091_29020nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=16قل أتعلمون الله بدينكم أي أتخبرونه سبحانه وتعالى بذلك بقولكم آمنا -فتعلمون- من علمت به فلذا تعدى بالتضعيف لواحد بنفسه وإلى الثاني بحرف الجر، وقيل: إنه تعدى به لتضمين معنى الإحاطة أو الشعور فيفيد مبالغة من حيث إنه جار مجرى المحسوس، وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=16والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض حال من مفعول ( تعلمون ) وفيه من تجهيلهم ما لا يخفى، وقوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=16والله بكل شيء عليم تذييل مقرر لما قبله أي مبالغ في العلم بجميع الأشياء التي من جملتها ما أخفوه من الكفر عند إظهارهم الإيمان
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30549_34091_29020nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=16قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ أَيْ أَتُخْبِرُونَهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِذَلِكَ بِقَوْلِكُمْ آمَنَّا -فَتُعَلِّمُونَ- مِنْ عَلِمْتُ بِهِ فَلِذَا تَعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ لِوَاحِدٍ بِنَفْسِهِ وَإِلَى الثَّانِي بِحَرْفِ الْجَرِّ، وَقِيلَ: إِنَّهُ تَعَدَّى بِهِ لِتَضْمِينِ مَعْنَى الْإِحَاطَةِ أَوِ الشُّعُورِ فَيُفِيدُ مُبَالَغَةً مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ جَارٍ مَجْرَى الْمَحْسُوسِ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=16وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ حَالٌ مِنْ مَفْعُولِ ( تُعَلِّمُونَ ) وَفِيهِ مِنْ تَجْهِيلِهِمْ مَا لَا يَخْفَى، وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=16وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ تَذْيِيلٌ مُقَرِّرٌ لِمَا قَبْلَهُ أَيْ مُبَالِغٌ فِي الْعِلْمِ بِجَمِيعِ الْأَشْيَاءِ الَّتِي مِنْ جُمْلَتِهَا مَا أَخْفَوْهُ مِنَ الْكُفْرِ عِنْدَ إِظْهَارِهِمُ الْإِيمَانَ