الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        إذ انبعث أشقاها [12] [ ص: 238 ] حكى الفراء أنهما اثنان، وأنشد:


                                                                                                                                                                                                                                        569 - ألا بكر الناعي بخير بني أسد بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد



                                                                                                                                                                                                                                        يريد أنه جعل خبر الاثنين، وشبهه بقولهم: هذان أفضل الناس، وهذان خير الناس. قال أبو جعفر : هذا الذي حكاه خلاف ما قال الله جل وعز، وقاله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقاله أهل التأويل، قال الله: أشقاها فخبر عن واحد فحكى أنهما اثنان. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: « انتدب لها رجل » ولم يقل: ( رجلان). وقال أهل التأويل: انتدب لها قدار بن سالف. قال أبو جعفر : وله نظير أو أعظم منه في سورة الرحمن.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية