الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ 2631 ] عن nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، أنه nindex.php?page=hadith&LINKID=661884قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : علمني دعاء أدعو به في صلاتي - في رواية : في بيتي - قال : قل : nindex.php?page=treesubj&link=18468_32064_24992_30527_19770_28723اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كبيرا - وفي رواية : كثيرا - ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني ، إنك أنت الغفور الرحيم .
(قول nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر - رضي الله عنه - : علمني دعاء أدعو به في صلاتي ) إنما خص الصلاة ; لأنها بالإجابة أجدر ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=657752nindex.php?page=treesubj&link=24992_1570أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء ") . وقد تقدم : أن الظلم وضع الشيء في غير موضعه ، وظلم الإنسان لنفسه هو تركها مع هواها حتى يصدر عنها من المعاصي ما يوجب عقوبتها . وغفران الذنوب : هو سترها بالتوبة منها أو بالعفو عنها .
و (قوله : " فاغفر لي مغفرة من عندك ") أي : تفضلا من عندك ، وإن لم أكن لها أهلا ، وإلا فالمغفرة والرحمة ، وكل شيء من عنده تعالى . وقد أكد ذلك قوله : " وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم " أي : لأنك الكثير المغفرة والرحمة ، [ ص: 33 ] لا لأني أستحق ذلك ، وقد استحب بعض العلماء أن يدعى بهذا الدعاء في الصلاة قبل التسليم ، والصلاة كلها عند علمائنا محل للدعاء ، غير أنه يكره nindex.php?page=treesubj&link=1546_24992الدعاء في الركوع ، وأقربه للإجابة : السجود ، كما قلناه . وقد قدمنا : أنه nindex.php?page=treesubj&link=24992يجوز أن يدعى في الصلاة بكل دعاء كان بألفاظ القرآن ، أو بألفاظ السنة أو غيرها ; خلافا لمن منع ذلك إذا كان بألفاظ الناس ، وهو nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة .
(10) ومن باب : ما يدعى به وما يتعوذ منه
(قول nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر - رضي الله عنه - : علمني دعاء أدعو به في صلاتي ) إنما خص الصلاة ; لأنها بالإجابة أجدر ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=657752nindex.php?page=treesubj&link=24992_1570أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء ") . وقد تقدم : أن الظلم وضع الشيء في غير موضعه ، وظلم الإنسان لنفسه هو تركها مع هواها حتى يصدر عنها من المعاصي ما يوجب عقوبتها . وغفران الذنوب : هو سترها بالتوبة منها أو بالعفو عنها .
و (قوله : " فاغفر لي مغفرة من عندك ") أي : تفضلا من عندك ، وإن لم أكن لها أهلا ، وإلا فالمغفرة والرحمة ، وكل شيء من عنده تعالى . وقد أكد ذلك قوله : " وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم " أي : لأنك الكثير المغفرة والرحمة ، [ ص: 33 ] لا لأني أستحق ذلك ، وقد استحب بعض العلماء أن يدعى بهذا الدعاء في الصلاة قبل التسليم ، والصلاة كلها عند علمائنا محل للدعاء ، غير أنه يكره nindex.php?page=treesubj&link=1546_24992الدعاء في الركوع ، وأقربه للإجابة : السجود ، كما قلناه . وقد قدمنا : أنه nindex.php?page=treesubj&link=24992يجوز أن يدعى في الصلاة بكل دعاء كان بألفاظ القرآن ، أو بألفاظ السنة أو غيرها ; خلافا لمن منع ذلك إذا كان بألفاظ الناس ، وهو nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة .