الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4551 ( 4 ) في زوج وأبوين ، من كم هي ؟ .

                                                                                ( 1 ) حدثنا ابن نمير قال ثنا سفيان عن عبد الرحمن بن الأصبهاني عن عكرمة قال : بعثني ابن عباس إلى زيد بن ثابت أسأله عن زوج وأبوين ، فقال زيد : للزوج النصف ؛ [ ص: 328 ] وللأم ثلث ما بقي وهو السدس ، فأرسل إليه ابن عباس : في كتاب الله تجد هذا ؟ قال : أكره أن أفضل أما على أب ، وكان ابن عباس يعطي الأم الثلث من جميع المال .

                                                                                ( 2 ) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن سليمان قال : كان إبراهيم يفرضها كما فرضها زيد .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن شيخ عن ابن الحنفية في زوج وأبوين : للزوج النصف ، وللأم ثلث ما بقي ، وما بقي فللأب .

                                                                                ( 4 ) حدثنا يحيى بن آدم قال ثنا مندل عن الأعمش عن إبراهيم عن علي وزيد بن ثابت في امرأة وأبوين وزوج وأبوين قال : قال : للأم ثلث ما بقي .

                                                                                ( 5 ) حدثنا عبدة عن الأعمش أن ابن عباس أرسل إلى زيد يسأله عن زوج وأبوين فقال زيد : للزوج النصف ، وللأم ثلث ما بقي ، فقال ابن عباس : تجد لها في كتاب الله ثلث ما بقي ؟ فقال زيد : هذا رأيي والله أعلم ، قال أبو بكر : هذه ستة أسهم : للزوج ثلاثة ، وللأم سهم ، وللأب سهمان .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية