الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 5267 ) فصل : ولا يثبت أنها أمة بمجرد الدعوى ، فإن أقام بذلك بينة ، ثبت . وإن أقرت أنها أمة ، فقال أحمد ، في رواية أبي الحارث : لا يستحقها بإقرارها ; وذلك لأن إقرارها يزيل النكاح عنها ، ويثبت حقا على غيرها ، فلم يقبل ، كإقرارها بمال على غيرها . وقال في رواية حنبل : لا شيء له حتى يثبت ، أو تقر هي أنها أمته . فظاهر هذا أنه يقبل إقرارها ; لأنها مقرة على نفسها بالرق ، أشبه غير الزوجة . والأول أولى ولا نسلم أنه يقبل من غير ذات الزوج إقرارها بالرق بعد إقرارها بالحرية ; لأنها أقرت بما يتعلق به حق الله تعالى .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية