الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فسنيسره للعسرى [10] قال: النار.

                                                                                                                                                                                                                                        فإن قيل: [ ص: 243 ] التيسير إنما يكون للخير فكيف جاء للعسر؟ فالجواب: إنه مثل: ( فبشرهم بعذاب أليم ) أي اجعل ما يقوم لهم مقام البشارة، وأنشد سيبويه :


                                                                                                                                                                                                                                        571 - تحية بينهم ضرب وجيع



                                                                                                                                                                                                                                        هذا قول البصريين، وقول الفراء : إنه إذا اجتمع خير وشر فوقع للخير تبشير جاز أن يقع للشر مثله.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية