الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير

                                                                                                                                                                                                                                      165- أولما أصابتكم مصيبة بأحد بقتل سبعين منكم قد أصبتم مثليها ببدر بقتل سبعين وأسر سبعين منهم قلتم متعجبين أنى من أين لنا هذا الخذلان ونحن مسلمون ورسول الله فينا، والجملة الأخيرة محل الاستفهام الإنكاري قل لهم هو من عند أنفسكم ؛ لأنكم تركتم المركز فخذلتم إن الله على كل شيء قدير ومنه النصر ومنعه وقد جازاكم بخلافكم.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 72 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية