باب رفع الأيدي في التكبير سألت nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي عن nindex.php?page=treesubj&link=1557_1558_1559_22736رفع الأيدي في الصلاة فقال : يرفع المصلي يديه إذا افتتح الصلاة حذو منكبيه وإذا أراد أن يركع وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك ولا يفعل ذلك في السجود فقلت nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي فما الحجة في ذلك ؟ فقال : أخبرنا هذا nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل قولنا فقلت : فإنا نقول يرفع في الابتداء ثم لا يعود ( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع أن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر كان إذا ابتدأ الصلاة يرفع يديه حذو منكبيه وإذا رفع عن الركوع رفعهما كذلك وهو يرى { nindex.php?page=hadith&LINKID=78228عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك } ثم خالفتم رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر فقلتم : لا يرفع يديه إلا في ابتداء الصلاة وقد رويتم عنهما أنهما رفعا في الابتداء وعند الرفع من الركوع ( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : أفيجوز لعالم أن يترك على النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر لرأي نفسه أو على النبي صلى الله عليه وسلم لرأي nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ثم القياس على قول nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ثم يأتي موضع آخر ويصيب فيه يترك على nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم فكيف لم ينهه بعض هذا عن بعض ؟ أرأيت إن جاز له أن يروي { nindex.php?page=hadith&LINKID=78229عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رفع يديه في الصلاة مرتين أو ثلاثا } وعن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر فيه اثنتين ويأخذ بواحدة ويترك واحدة أيجوز لغيره ترك الذي أخذ به وأخذ الذي ترك أو يجوز لغيره تركه عليه ؟ ( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : لا يجوز له ولا لغيره ترك ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم فقلت nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي فإن صاحبنا قال : ما معنى رفع الأيدي ( قال [ ص: 266 ] nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : هذه الحجة غاية من الجهل معناه تعظيم الله واتباع السنة معنى الرفع في الأول معنى الرفع الذي خالف فيه النبي صلى الله عليه وسلم عند الركوع وبعد رفع الرأس من الركوع ثم خالفتم فيه روايتكم عن النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر معا لغير قول واحد روي عنه رفع الأيدي في الصلاة تثبت روايته يروي ذلك عن رسول الله ثلاثة عشر أو أربعة عشر رجلا ويروى عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه فقد ترك السنة . .

بَابُ رَفْعِ الْأَيْدِي فِي التَّكْبِيرِ سَأَلْتُ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيَّ عَنْ nindex.php?page=treesubj&link=1557_1558_1559_22736رَفْعِ الْأَيْدِي فِي الصَّلَاةِ فَقَالَ : يَرْفَعُ الْمُصَلِّي يَدَيْهِ إذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ رَفَعَهُمَا كَذَلِكَ وَلَا يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي السُّجُودِ فَقُلْت nindex.php?page=showalam&ids=13790لِلشَّافِعِيِّ فَمَا الْحُجَّةُ فِي ذَلِكَ ؟ فَقَالَ : أَخْبَرَنَا هَذَا nindex.php?page=showalam&ids=16008ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ قَوْلِنَا فَقُلْت : فَإِنَّا نَقُولُ يَرْفَعُ فِي الِابْتِدَاءِ ثُمَّ لَا يَعُودُ ( قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) : أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٍ أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنَ عُمَرَ كَانَ إذَا ابْتَدَأَ الصَّلَاةَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ وَإِذَا رَفَعَ عَنْ الرُّكُوعِ رَفَعَهُمَا كَذَلِكَ وَهُوَ يَرَى { nindex.php?page=hadith&LINKID=78228عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ رَفَعَهُمَا كَذَلِكَ } ثُمَّ خَالَفْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=showalam&ids=12وَابْنَ عُمَرَ فَقُلْتُمْ : لَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ إلَّا فِي ابْتِدَاءِ الصَّلَاةِ وَقَدْ رَوَيْتُمْ عَنْهُمَا أَنَّهُمَا رَفَعَا فِي الِابْتِدَاءِ وَعِنْدَ الرَّفْعِ مِنْ الرُّكُوعِ ( قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) : أَفَيَجُوزُ لِعَالِمٍ أَنْ يَتْرُكَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=showalam&ids=12وَابْنِ عُمَرَ لِرَأْيِ نَفْسِهِ أَوْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَأْيِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ ثُمَّ الْقِيَاسُ عَلَى قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ ثُمَّ يَأْتِي مَوْضِعٌ آخَرُ وَيُصِيبُ فِيهِ يَتْرُكُ عَلَى nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ لِمَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَيْفَ لَمْ يَنْهَهُ بَعْضُ هَذَا عَنْ بَعْضٍ ؟ أَرَأَيْت إنْ جَازَ لَهُ أَنْ يَرْوِيَ { nindex.php?page=hadith&LINKID=78229عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَفَعَ يَدَيْهِ فِي الصَّلَاةِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا } وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ فِيهِ اثْنَتَيْنِ وَيَأْخُذُ بِوَاحِدَةٍ وَيَتْرُكُ وَاحِدَةً أَيَجُوزُ لِغَيْرِهِ تَرْكُ الَّذِي أَخَذَ بِهِ وَأَخْذُ الَّذِي تَرَكَ أَوْ يَجُوزُ لِغَيْرِهِ تَرْكُهُ عَلَيْهِ ؟ ( قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) : لَا يَجُوزُ لَهُ وَلَا لِغَيْرِهِ تَرْكُ مَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْت nindex.php?page=showalam&ids=13790لِلشَّافِعِيِّ فَإِنَّ صَاحِبَنَا قَالَ : مَا مَعْنَى رَفْعِ الْأَيْدِي ( قَالَ [ ص: 266 ] nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) : هَذِهِ الْحُجَّةُ غَايَةٌ مِنْ الْجَهْلِ مَعْنَاهُ تَعْظِيمُ اللَّهِ وَاتِّبَاعُ السُّنَّةِ مَعْنَى الرَّفْعِ فِي الْأَوَّلِ مَعْنَى الرَّفْعِ الَّذِي خَالَفَ فِيهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الرُّكُوعِ وَبَعْدَ رَفْعِ الرَّأْسِ مِنْ الرُّكُوعِ ثُمَّ خَالَفْتُمْ فِيهِ رِوَايَتَكُمْ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=showalam&ids=12وَابْنِ عُمَرَ مَعًا لِغَيْرِ قَوْلِ وَاحِدٍ رُوِيَ عَنْهُ رَفْعُ الْأَيْدِي فِي الصَّلَاةِ تَثْبُتُ رِوَايَتُهُ يَرْوِي ذَلِكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ثَلَاثَةَ عَشَرَ أَوْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ رَجُلًا وَيُرْوَى عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ فَقَدْ تَرَكَ السُّنَّةَ . .