الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2647 [ ص: 370 ] 9 - باب: من ينكب في سبيل الله

                                                                                                                                                                                                                              2801 - حدثنا حفص بن عمر الحوضي ، حدثنا همام عن إسحاق ، عن أنس - رضي الله عنه -قال : بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - أقواما من بني سليم إلى بني عامر في سبعين ، فلما قدموا ، قال لهم خالي : أتقدمكم ، فإن أمنوني حتى أبلغهم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإلا كنتم مني قريبا . فتقدم ، فأمنوه ، فبينما يحدثهم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ أومئوا إلى رجل منهم ، فطعنه فأنفذه فقال : الله أكبر ، فزت ورب الكعبة . ثم مالوا على بقية أصحابه فقتلوهم ، إلا رجلا أعرج صعد الجبل . قال همام : فأراه آخر معه ، فأخبر جبريل -عليه السلام - النبي - صلى الله عليه وسلم - أنهم قد لقوا ربهم ، فرضي عنهم وأرضاهم ، فكنا نقرأ : أن بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا . ثم نسخ بعد ، فدعا عليهم أربعين صباحا ، على رعل وذكوان وبني لحيان وبني عصية الذين عصوا الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - . [انظر : 1001 - مسلم: 677 - فتح: 6 \ 18]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية