الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                4604 باب ما يكره من ترك قيام الليل لمن كان يقومه

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد ، أنبأ أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري ، ثنا عبد الله بن محمد بن أبي مريم ، ثنا عمرو بن أبي سلمة ، ثنا الأوزاعي ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عيسى التنيسي ، ثنا عمرو بن أبي سلمة عن الأوزاعي ، ثنا يحيى بن أبي كثير ، حدثني عمر بن الحكم بن ثوبان ، ثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لا تكن مثل فلان ، كان يقوم الليل فترك قيام الليل . رواه مسلم في الصحيح ، عن أحمد بن يوسف ، عن عمرو بن أبي سلمة ، وأخرجه البخاري من حديث ابن أبي العشرين عن الأوزاعي .

                                                                                                                                                ثم قال وتابعه عمرو بن أبي سلمة ، ورواه ابن المبارك ومبشر بن إسماعيل عن الأوزاعي فلم يذكرا عمر بن الحكم في إسناده ، وكذلك قاله الوليد بن مزيد عن الأوزاعي .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية