الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2697 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17220هارون بن عبد الله قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11920هاشم بن القاسم قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16585عكرمة قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12443إياس بن سلمة قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=119أبي قال nindex.php?page=hadith&LINKID=674245nindex.php?page=treesubj&link=31078_31405_8364_8134_33460_16359_8395_8392خرجنا مع أبي بكر وأمره علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فغزونا فزارة فشننا الغارة ثم نظرت إلى عنق من الناس فيه الذرية والنساء فرميت بسهم فوقع بينهم وبين الجبل فقاموا فجئت بهم إلى أبي بكر فيهم امرأة من فزارة وعليها قشع من أدم معها بنت لها من أحسن العرب فنفلني أبو بكر ابنتها فقدمت المدينة فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي يا سلمة هب لي المرأة فقلت والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا فسكت حتى إذا كان من الغد لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال يا سلمة هب لي المرأة لله أبوك فقلت يا رسول الله والله ما كشفت لها ثوبا وهي لك فبعث بها إلى أهل مكة وفي أيديهم أسرى ففاداهم بتلك المرأة
( وأمره ) : أي أبا بكر ( فزارة ) : قبيلة ( فشننا الغارة ) : شن الغارة هو nindex.php?page=treesubj&link=8297_7969_33411إتيان [ ص: 292 ] العدو من جهات متفرقة .
قال في فتح الودود : أي فرقنا النهب عليهم من جميع جهاتهم ( إلى عنق من الناس ) : بضم المهملة والنون أي جماعة منهم ، قاله في مرقاة الصعود ( فقاموا ) : أي توقفوا ولم يتيسر لهم أن يصعدوا الجبل ( وعليها قشع ) : بكسر القاف وفتحها وسكون الشين أي جلد يابس كذا في فتح الودود .
وقال في القاموس : القشع بالفتح الفرو الخلق ، ثم قال ويثلث ، والنطع أو قطعة من نطع ( وما كشفت لها ثوبا ) : كناية عن عدم الجماع ( لله أبوك ) : قال أبو البقاء هو في حكم القسم ، كذا في مرقاة الصعود ( وفي أيديهم ) : أي أهل مكة ( أسرى ) : جمع أسير الأخيذ ، والأسير المقيد والمسجون جمعه أسارى وأسرى .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : في الحديث دليل على جواز nindex.php?page=treesubj&link=26416التفريق بين الأم وولدها الكبير خلاف ما ذهب إليه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل انتهى .
قال المنذري : وأخرجه مسلم .
المراد من المدركين البالغون .
( وأمره ) : أي أبا بكر ( فزارة ) : قبيلة ( فشننا الغارة ) : شن الغارة هو nindex.php?page=treesubj&link=8297_7969_33411إتيان [ ص: 292 ] العدو من جهات متفرقة .
قال في فتح الودود : أي فرقنا النهب عليهم من جميع جهاتهم ( إلى عنق من الناس ) : بضم المهملة والنون أي جماعة منهم ، قاله في مرقاة الصعود ( فقاموا ) : أي توقفوا ولم يتيسر لهم أن يصعدوا الجبل ( وعليها قشع ) : بكسر القاف وفتحها وسكون الشين أي جلد يابس كذا في فتح الودود .
وقال في القاموس : القشع بالفتح الفرو الخلق ، ثم قال ويثلث ، والنطع أو قطعة من نطع ( وما كشفت لها ثوبا ) : كناية عن عدم الجماع ( لله أبوك ) : قال أبو البقاء هو في حكم القسم ، كذا في مرقاة الصعود ( وفي أيديهم ) : أي أهل مكة ( أسرى ) : جمع أسير الأخيذ ، والأسير المقيد والمسجون جمعه أسارى وأسرى .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : في الحديث دليل على جواز nindex.php?page=treesubj&link=26416التفريق بين الأم وولدها الكبير خلاف ما ذهب إليه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل انتهى .