الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ثم لتسألن يومئذ عن النعيم [8] قيل: أي عن النعيم الذي يشغل عن طاعة الله جل وعز، وظاهر الكلام يدل على أنه عام، وأن الإنسان مسؤول عن كل نعيم تنعم به في الدنيا، من أين اكتسبه؟ وما قصد به؟ وهل فعل ما غيره أولى منه؟

                                                                                                                                                                                                                                        ويسند [ ص: 285 ] الظاهر للأحاديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه كما قرئ على محمد بن جعفر بن حفص ، عن يوسف بن موسى قال: حدثنا هشام بن عبد الملك قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا عمار بن أبي عمار قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: « جاءني النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخرجنا أو قدمنا إليه رطبا أو بسرا وماء، فقال: هذا من النعيم الذي تسألون عنه ».

                                                                                                                                                                                                                                        وحدثنا علي بن الحسين ، عن الحسن بن محمد قال: حدثنا داود بن مهران، عن داود بن عبد الرحمن ، عن محمد بن عيثم ، عن ابن عباس : ( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ) قال: الأمن والصحة.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية