الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        قوله - جل وعز - : فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد ؛ أي : فكيف تكون حال هؤلاء يوم القيامة؟! وحذف " تكون حالهم " ؛ لأن في الكلام دليلا على ما حذف؛ و " كيف " ؛ لفظها لفظ الاستفهام؛ ومعناها معنى التوبيخ؛ قوله : وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ؛ [ ص: 54 ] أي : نأتي بكل نبي أمة يشهد عليها ولها.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية