[ ص: 214 ] 7 - باب حسن الخلق
ذكر الأمر بالملاينة للناس في القول
مع بسط الوجه لهم
468 - أخبرنا قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي محمد بن عبد الله بن قهزاذ حدثنا حدثنا النضر بن شميل حدثنا أبو عامر الخزاز عن أبو عمران الجوني عبد الله بن الصامت عن قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أبي ذر لا تحقرن من المعروف شيئا ، فإن لم تجد ، فلاين الناس ووجهك إليهم منبسط " .
- ذكر الأمر بالملاينة للناس في القول مع بسط الوجه لهم
- ذكر البيان بأن المرء إذا كان هينا لينا قريبا سهلا قد يرجى له النجاة من النار بها
- ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به عبدة بن سليمان
- ذكر كتبة الله الصدقة للمداري أهل زمانه من غير ارتكاب ما يكره الله جل وعلا فيها
- ذكر كتبة الله جل وعلا الصدقة للمرء بالكلمة الطيبة يكلم بها أخاه المسلم
- ذكر البيان بأن الكلام الطيب للمسلم يقوم مقام البذل لماله عند عدمه
- ذكر كتبة الله جل وعلا الصدقة للمسلم بتبسمه في وجه أخيه المسلم
- ذكر الإخبار عن تشبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم الكلمة الطيبة بالنخلة والخبيثة بالحنظل
- ذكر البيان بأن من أكثر ما يدخل الناس الجنة التقى وحسن الخلق
- ذكر البيان بأن من خيار الناس من كان أحسن خلقا
- ذكر البيان بأن حسن الخلق من أفضل ما أعطي المرء في الدنيا
- ذكر البيان بأن من أكمل المؤمنين إيمانا من كان أحسن خلقا
- ذكر رجاء نوال المرء بحسن الخلق درجة القائم ليله الصائم نهاره
- ذكر البيان بأن الخلق الحسن من أثقل ما يجد المرء في ميزانه يوم القيامة
- ذكر البيان بأن من أحب العباد إلى الله وأقربهم من النبي صلى الله عليه وسلم في القيامة من كان أحسن خلقا
- ذكر البيان بأن المرء قد ينتفع في داريه بحسن خلقه ما لا ينتفع فيهما بحسبه
- ذكر الإخبار عما يستحب للمرء من تحسين الخلق عند طول عمره
- ذكر البيان بأن من حسن خلقه كان في القيامة ممن قرب مجلسه من المصطفى صلى الله عليه وسلم
- ذكر البيان بأن من حسن خلقه في الدنيا كان من أحب الناس إلى الله تعالى