الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم

                                                                                                                                                                                                                                      179- ما كان الله ليذر ليترك المؤمنين على ما أنتم أيها الناس عليه من اختلاط المخلص بغيره حتى يميز بالتخفيف والتشديد، يفصل الخبيث المنافق من الطيب المؤمن بالتكاليف الشاقة المبينة لذلك ففعل ذلك يوم أحد وما كان الله ليطلعكم على الغيب فتعرفوا المنافق من غيره قبل التمييز ولكن الله يجتبي يختار من رسله من يشاء فيطلعه على غيبه كما أطلع النبي - صلى الله عليه وسلم - على حال المنافقين فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا النفاق فلكم أجر عظيم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية