الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4717 ( 12 ) ما ذكر في ذي القرنين

                                                                                ( 1 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال : ذو القرنين نبي .

                                                                                ( 2 ) حدثنا وكيع عن العلاء بن عبد الكريم عن مجاهد قال : كان ملك الأرض .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع عن بسام عن أبي الطفيل عن علي قال : كان رجلا صالحا ، ناصح الله فنصحه فضرب على قرنه الأيمن فمات فأحياه الله ، ثم ضرب على قرنه الأيسر فمات فأحياه الله وفيكم مثله .

                                                                                ( 4 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل قال : سئل علي عن ذي القرنين فقال : لم يكن نبيا ولا ملكا ، ولكنه كان عابدا ناصح الله فنصحه فدعا قومه إلى الله فضرب على قرنه الأيمن فمات فأحياه الله ، ثم دعا قومه إلى الله فضرب على قرنه الأيسر فمات فأحياه الله فسمي ذا القرنين .

                                                                                ( 5 ) حدثنا عبيد الله بن موسى عن سفيان عن سماك عن حبيب بن حماز قال : قيل [ ص: 469 ] لعلي : كيف بلغ ذو القرنين المشرق والمغرب ، قال : سخر له السحاب وبسط له النور ومد له الأسباب ، ثم قال : أزيدك ؟ قال : حسبي .

                                                                                ( 6 ) حدثنا ابن فضيل عن حصين عن مجاهد قال : لم يملك الأرض كلها إلا أربعة : مسلمان وكافران ، فأما المسلمان فسليمان بن داود وذو القرنين ، وأما الكافران فبختنصر والذي حاج إبراهيم في ربه .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية