الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              2422 32- الرخصة في ذلك

                                                              246 \ 2314 -عن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الجمعة وهي صائمة فقال أصمت أمس ؟ قالت لا قال تريدين أن تصومي غدا ؟ قالت لا قال فأفطري

                                                              وأخرجه البخاري والنسائي.

                                                              وأخرجه مسلم من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم ". وأخرجه أيضا النسائي.

                                                              وعن ابن شهاب أنه كان إذا ذكر له أنه نهي عن صيام يوم السبت، يقول ابن شهاب: هذا حديث حمصي. وقال الأوزاعي: ما زلت له كاتما! حتى رأيته انتشر- يعني حديث ابن بسر هذا في صوم يوم السبت. قال أبو داود: قال مالك: هذا كذب. [ ص: 124 ]

                                                              التالي السابق




                                                              قال ابن القيم رحمه الله: قال عبد الحق: ولعل مالكا إنما جعله كذبا من أجل رواية ثور بن يزيد الكلاعي، فإنه كان يرمى بالقدر، ولكنه كان ثقة فيما يروي.

                                                              قاله يحيى وغيره.

                                                              وروى عنه الجلة، مثل يحيى بن سعيد القطان، وابن المبارك، والثوري وغيرهم، وقيل في هذا الحديث: عن عبد الله بن بسر عن عمته الصماء، وهو أصح، واسمها بهية، وقيل: بهيمة، آخر كلامه.




                                                              الخدمات العلمية