الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2755 [ ص: 642 ] 86 - باب: من لم ير كسر السلاح عند الموت 2912 - حدثنا عمرو بن عباس ، حدثنا عبد الرحمن ، عن سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن الحارث قال : ما ترك النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا سلاحه وبغلة بيضاء وأرضا جعلها صدقة . [انظر : 2739 - فتح: 6 \ 97]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث عمرو بن الحارث السالف : ما ترك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا سلاحه وبغلة بيضاء .

                                                                                                                                                                                                                              يريد بذلك خلاف ما كان عليه رؤساء الجاهلية إذا مات أحدهم رئيسا أو سلطانا عهد بكسر سلاحه ، وحرق متاعه ، وعقر دوابه ، فخالف الشارع فعلهم ، وترك ما ذكر غير معهود فيها بشيء إلا التصدق بها .




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية