الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2780 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسمعيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد أخبرنا ثابت البناني عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك nindex.php?page=hadith&LINKID=674322أن فتى من أسلم قال يا رسول الله إني أريد الجهاد وليس لي مال أتجهز به قال nindex.php?page=treesubj&link=33401_16359اذهب إلى فلان الأنصاري فإنه كان قد تجهز فمرض فقل له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام وقل له ادفع إلي ما تجهزت به فأتاه فقال له ذلك فقال لامرأته يا فلانة ادفعي له ما جهزتني به ولا تحبسي منه شيئا فوالله لا تحبسين منه شيئا فيبارك الله فيه
( يستحب ) : بصيغة المجهول ( من إنفاد الزاد ) : أي من أجل فناء الزاد وانقطاعه .
قال في المصباح : نفد ينفد من باب تعب نفادا فني وانقطع ( إذا قفل ) : أي رجع عن الغزو .
فثبت بالحديث أن nindex.php?page=treesubj&link=17770_25950_7949من يريد السفر للغزو وليس عنده ما يكفيه وما يتهيأ به للغزو فله أن يسأل غيره لإنجاح هذا الأمر ولما جاز له ذلك فسؤاله عن غيره وقت فناء الزاد عند المراجعة عن الغزو إلى الوطن يجوز له بالطريق الأولى لأن احتياجه في السفر أشد وقطع [ ص: 370 ] مسافة السفر عليه أشق وليس له أنيس إلا من هو يطلب منه ويسأل عنه .
هذا ما يفهم من تبويب المؤلف .
كذا في الشرح .
( من أسلم ) : قبيلة ( ليس لي مال أتجهز به ) : أي أتهيأ به للغزو ( ما جهزتني به ) : قال في المجمع : nindex.php?page=treesubj&link=33401تجهيز الغازي تحميله وإعداد ما يحتاج إليه في غزوه .
وقال القاموس : جهاز المسافر ما يحتاج إليه وقد جهزه تجهيزا فتجهز ( ولا تحبسي ) : أي لا تمنعي ( فوالله لا تحبسين منه ) : أي مما جهزتني .
قال النووي : وفيه أن nindex.php?page=treesubj&link=28274ما نوى الإنسان صرفه في جهة بر فتعذرت عليه تلك الجهة يستحب له بذله في جهة أخرى من البر ولا يلزمه ذلك ما لم يلزمه بالنذر انتهى .
قال المنذري : وأخرجه مسلم .
ما استفهامية .
( يستحب ) : بصيغة المجهول ( من إنفاد الزاد ) : أي من أجل فناء الزاد وانقطاعه .
قال في المصباح : نفد ينفد من باب تعب نفادا فني وانقطع ( إذا قفل ) : أي رجع عن الغزو .
فثبت بالحديث أن nindex.php?page=treesubj&link=17770_25950_7949من يريد السفر للغزو وليس عنده ما يكفيه وما يتهيأ به للغزو فله أن يسأل غيره لإنجاح هذا الأمر ولما جاز له ذلك فسؤاله عن غيره وقت فناء الزاد عند المراجعة عن الغزو إلى الوطن يجوز له بالطريق الأولى لأن احتياجه في السفر أشد وقطع [ ص: 370 ] مسافة السفر عليه أشق وليس له أنيس إلا من هو يطلب منه ويسأل عنه .
هذا ما يفهم من تبويب المؤلف .
كذا في الشرح .
( من أسلم ) : قبيلة ( ليس لي مال أتجهز به ) : أي أتهيأ به للغزو ( ما جهزتني به ) : قال في المجمع : nindex.php?page=treesubj&link=33401تجهيز الغازي تحميله وإعداد ما يحتاج إليه في غزوه .
وقال القاموس : جهاز المسافر ما يحتاج إليه وقد جهزه تجهيزا فتجهز ( ولا تحبسي ) : أي لا تمنعي ( فوالله لا تحبسين منه ) : أي مما جهزتني .
قال النووي : وفيه أن nindex.php?page=treesubj&link=28274ما نوى الإنسان صرفه في جهة بر فتعذرت عليه تلك الجهة يستحب له بذله في جهة أخرى من البر ولا يلزمه ذلك ما لم يلزمه بالنذر انتهى .