[ ص: 527 ] nindex.php?page=treesubj&link=24406_32063_32438_33084_33143_33179_34513_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191الذين يذكرون الله قياما وقعودا في هذا الذكر ثلاثة أقوال .
أحدها: أنه الذكر في الصلاة ، يصلي قائما ، فإن لم يستطع ، فقاعدا ، فإن لم يستطع ، فعلى جنب ، هذا قول
علي ، nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود ، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
والثاني: أنه الذكر في الصلاة وغيرها ، وهو قول طائفة من المفسرين .
والثالث: أنه الخوف ، فالمعنى: يخافون الله قياما في تصرفهم ، وقعودا في دعتهم ، وعلى جنوبهم في منامهم .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191 (ويتفكرون في خلق السماوات والأرض) قال
nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: التفكر: تردد القلب في الشيء . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: ركعتان مقتصدتان في تفكر ، خير من قيام ليلة ، والقلب ساه .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191 (ربنا) قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: معناه: يقولون:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191 (ربنا ما خلقت هذا باطلا) ، أي: خلقته دليلا عليك ، وعلى صدق ما أتت به أنبياؤك . ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191 (سبحانك): براءة لك من السوء ، وتنزيها لك أن تكون خلقتهما باطلا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191 (فقنا عذاب النار) ، فقد صدقنا أن لك جنة ونارا .
[ ص: 527 ] nindex.php?page=treesubj&link=24406_32063_32438_33084_33143_33179_34513_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا فِي هَذَا الذِّكْرِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: أَنَّهُ الذِّكْرُ فِي الصَّلَاةِ ، يُصَلِّي قَائِمًا ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ ، فَقَاعِدًا ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ ، فَعَلَى جَنْبٍ ، هَذَا قَوْلُ
عَلِيٍّ ، nindex.php?page=showalam&ids=10وَابْنِ مَسْعُودٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنِ عَبَّاسٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ .
وَالثَّانِي: أَنَّهُ الذِّكْرُ فِي الصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا ، وَهُوَ قَوْلُ طَائِفَةٍ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ .
وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ الْخَوْفُ ، فَالْمَعْنَى: يَخَافُونَ اللَّهَ قِيَامًا فِي تَصَرُّفِهِمْ ، وَقُعُودًا فِي دَعَتِهِمْ ، وَعَلَى جُنُوبِهِمْ فِي مَنَامِهِمْ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191 (وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13417ابْنُ فَارِسٍ: التَّفَكُّرُ: تَرَدُّدُ الْقَلْبِ فِي الشَّيْءِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: رَكْعَتَانِ مُقْتَصِدَتَانِ فِي تَفَكُّرٍ ، خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ ، وَالْقَلْبُ سَاهٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191 (رَبَّنَا) قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: مَعْنَاهُ: يَقُولُونَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191 (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا) ، أَيْ: خَلَقْتَهُ دَلِيلًا عَلَيْكَ ، وَعَلَى صِدْقِ مَا أَتَتْ بِهِ أَنْبِيَاؤُكَ . وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191 (سُبْحَانَكَ): بَرَاءَةٌ لَكَ مِنَ السُّوءِ ، وَتَنْزِيهًا لَكَ أَنْ تَكُونَ خَلْقَتَهُمَا بَاطِلًا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=191 (فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) ، فَقَدْ صَدَّقْنَا أَنَّ لَكَ جَنَّةً وَنَارًا .