الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      516- وقال: (يكنزون الذهب والفضة)

                                                                                                                                                                                                                      517- ثم قال: (يحمى عليها في نار جهنم) فجعل الكلام على الآخر. وقال الشاعر [ عمرو بن امرئ القيس ]:


                                                                                                                                                                                                                      (245) نحن بما عندنا وأنت بما عندك راض والرأي مختلف

                                                                                                                                                                                                                      518- وقال: (إنما النسيء زيادة في الكفر) وهو التأخير. وتقول: "أنسأته الدين" إذا جعلته إليه يؤخره هو. و: "نسأت عنه دينه" أي: أخرته عنه. وإنما قلت: "أنسأته الدين" لأنك تقول: "جعلته له يؤخره ونسأت عنه دينه" "فأنا أنسؤه" أي: أوخره. وكذلك "النساء في العمر" يقال: "من سره النساء في العمر"، ويقال "عرق النسا" غير مهموز.

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 358 ] وقال: (ليواطئوا) لأنها من "واطأت" ومثله (هي أشد وطاء) أي: مواطأة، وهي المواتاة وبعضهم قال (وطأ) أي: قياما.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية