الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 5534 ) فصل : ومن علم أن عجزه عن الوطء لعارض ; من صغر ، أو مرض مرجو الزوال ، لم تضرب له مدة ; لأن ذلك عارض يزول ، والعنة خلقة وجبلة لا تزول . وإن كان لكبر ، أو مرض لا يرجى زواله ، ضربت له المدة ; لأنه في معنى من خلق كذلك . وإن كان لجب ، أو شلل ، ثبت الخيار في الحال ; لأن الوطء ميئوس منه فلا معنى لانتظاره . وإن كان قد بقي من الذكر ما يمكن الوطء به ، فالأولى ضرب المدة له ; لأنه في معنى العنين خلقة . وإن اختلف في القدر الباقي هل يمكن الوطء بمثله أو لا ؟ رجع إلى أهل الخبرة في معرفة ذلك .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية