الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      أبو الحسن الآبنوسي

                                                                                      الإمام أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن علي بن الآبنوسي الشافعي الوكيل .

                                                                                      [ ص: 279 ] مولده سنة ( 466 ) .

                                                                                      سمع أبا القاسم بن البسري ، وإسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي ، ومحمد بن محمد الزينبي ، ورزق الله ، وعدة ، وتفقه على القاضي محمد بن المظفر الشامي ، ونظر في الاعتزال ، ثم أنقذه الله وتسنن .

                                                                                      حدث عنه : ابنته شرف النساء ، وابن عساكر ، والسمعاني ، وسليمان الموصلي ، وأبو اليمن الكندي ، وعدة ، وأجاز لأبي منصور بن عفيجة .

                                                                                      قال السمعاني : فقيه ، مفت ، زاهد ، اختار الخمول وترك الشهرة ، وكان كثير الذكر ، تاركا للتكليف .

                                                                                      قلت : جمع وصنف ، ودعا إلى السنة .

                                                                                      قيل : كان لا يأتي الجمعة ، وما علم عذره ، ولا رئي في مسجد .

                                                                                      مات في ذي الحجة سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية