الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                4799 باب الخبر الذي جاء في الصلاة التي تسمى صلاة الزوال

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أسيد بن عاصم ، ثنا الحسين بن حفص ، عن سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عاصم بن ضمرة قال : سألنا عليا - رضي الله عنه - عن تطوع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالنهار فقال لنا : ومن يطيقه ؟ قلنا : حدثناه نطيق منه ما أطقنا . قال : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يمهل إذا صلى الفجر حتى إذا ارتفعت الشمس . فكان مقدارها من العصر قام فصلى ركعتين يفصل فيهما بالتسليم على الملائكة المقربين ، والنبيين ، ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين ، ثم يمهل حتى إذا ارتفع الضحى فكان مقدارها من الظهر قام فصلى أربعا يفصل فيهن بالتسليم على الملائكة المقربين ، والنبيين ، ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين ، ثم يمهل فإذا زالت الشمس قام فصلى أربعا يفصل فيهن بالتسليم على الملائكة المقربين ، والنبيين ، ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين ، ثم يصلي ركعتين بعد الظهر يفعل فيهما مثل ذلك ، ثم يصلي أربعا قبل العصر يفعل فيهن مثل ذلك . وكذلك رواه حصين بن عبد الرحمن وشعبة بن الحجاج وإسرائيل بن يونس وأبو عوانة وأبو الأحوص وزهير بن معاوية ، عن أبي إسحاق وزاد [ ص: 51 ] إسرائيل في روايته وقلما يداوم عليها .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية