الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
لا خير رقق ورش راءه .

أو إصلاح غلظ ورش لامه .

مرضات وقف الكسائي بالهاء ، وغيره بالتاء . [ ص: 85 ]

فسوف نؤتيه قرأ البصري وحمزة وخلف بالياء التحتية ، والباقون بالنون وأبدل همزه ورش والسوسي وأبو جعفر مطلقا وحمزة وقفا ، ووصل ابن كثير هاءه .

نوله ، ونصله قرأ قالون ويعقوب وهشام بخلف عنه بكسر الهاء من غير صلة ، وقرأ البصري وشعبة وحمزة وأبو جعفر بإسكانها ، والباقون بكسرها مع الصلة ، وهو الوجه الثاني لهشام .

ويمنيهم ضم الهاء يعقوب .

مأواهم أبدل الهمز فيه السوسي وأبو جعفر مطلقا ، وحمزة وقفا ، ولا إبدال فيه لورش لأنه من المستثنيات .

أصدق تقدم قريبا .

بأمانيكم ولا أماني قرأ أبو جعفر بتخفيف الياء ساكنة فيهما ، والباقون بتشديدها مكسورة

سوءا فيه لحمزة النقل والإدغام وقفا .

وهو مؤمن . جلي .

يدخلون قرأ المكي والبصري وشعبة وأبو جعفر وروح بضم الياء وفتح الخاء والباقون بفتح الياء وضم الخاء .

ولا يظلمون غلظ ورش لامه .

إبراهيم معا قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها فيهما ، والباقون بكسر الهاء ، وبالياء بعدها فيهما .

فيهن ، عليهما ضم يعقوب هاءهما .

من خير ، وإن امرأة خافت أخفى أبو جعفر التنوين في الخاء مع الغنة فيهما ، والباقون بالإظهار .

إعراضا راؤه مفخم لجميع القراء .

يصلحا قرأ الكوفيون بضم الياء وإسكان الصاد وكسر اللام من غير ألف ، والباقون بفتح الياء والصاد مع تشديدها وألف بعدها . وفتح اللام ، ولورش في اللام التفخيم والترقيق مثل طال و فصالا .

وأحضرت ، خبيرا ، ويأت ، بآخرين ، قديرا ، والآخرة ، بصيرا جلي .

يشأ أبدل همزه مطلقا أبو جعفر ، وعند الوقف فقط حمزة وهشام ، ولا إبدال فيه للسوسي ولا لورش .

بصيرا آخر الربع . [ ص: 86 ]

الممال

نجواهم و أنثى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه . الناس لدوري البصري ، مرضات للكسائي . ولا تقليل فيه لورش .

الهدى و تولى و مأواهم و يتلى و يتامى النساء لدى الوقف على يتامى و لليتامى ، وكفى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه .

خافت لحمزة وحده ، كالمعلقة للكسائي على أحد الوجهين والفتح أرجح .

المدغم

" الصغير " يفعل ذلك لأبي الحارث ، فقد ضل لورش والبصري والشامي والأخوين وخلف .

" الكبير " تبين له ، المؤمنين نوله ، وقال لأتخذن ، الصالحات سندخلهم ، ولا يظلمون نقيرا ، ذلك قديرا ، يريد ثواب الدنيا . ولا إدغام في جناح عليهما لتخصيص ذلك بـ زحزح عن النار .

التالي السابق


الخدمات العلمية