الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                4805 باب صلاة الاستخارة

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا إسماعيل بن إسحاق ، ثنا القعنبي ، عن عبد الرحمن بن أبي الموال ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا الاستخارة في الأمر كما يعلمنا السورة من القرآن يقول لنا : " إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم يقول : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تعلم ولاأعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب . اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر يسميه بعينه الذي يريد خيرا لي في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي وبارك لي فيه . اللهم وإن كنت تعلمه شرا لي مثل الأول فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به " . أو قال : " في عاجل أمري وآجله . رواه البخاري في الصحيح ، عن قتيبة وغيره ، عن عبد الرحمن .

                                                                                                                                                [ ص: 53 ]

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية