الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( فرع ) قال البرزلي وسئل nindex.php?page=showalam&ids=12502ابن أبي زيد عن nindex.php?page=treesubj&link=10023الرجل يكون معروفا بترك الصلاة فيوبخ ويخوف بالله فيصلي اليوم واليومين ثم يرجع إلى تركها فيعاد عليه الكلام فيقول : إن الله غفور رحيم وإني مذنب ، ويموت على ذلك هل يكون إماما ويجوز شهادته أم لا ؟ وهل يصلى عليه إذا مات ؟ وهل يسلم عليه إذا لقيه وتؤكل هديته ولا يفرق بينه وبين امرأته ؟ وكيف لو كان هذا حال امرأته ؟ هل يسع لزوجها المقام معها ؟ فأجاب بأنه يصلى عليه وتؤكل هديته ، ولا يفرق بينه وبين امرأته ، ولا يصلى خلفه ولا تجوز شهادته ، وإن كان هذا حال زوجته فيستحب له فراقها ، قيل له : nindex.php?page=treesubj&link=1542فالرجل ينقر صلاته وهو أكثر شأنه ، ولا يتم ركوعها ولا سجودها فيعاتب على ذلك فينتهي ثم يعود ، ؟ فقال لا تجوز شهادته ، ولا إمامته ويسلم عليه انتهى .