الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ ص: 427 ] الدوري

                                                                                      الشيخ العالم ، الثقة الصالح المسند أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي بن محمد بن يسر الدوري ، ثم البغدادي السمسار .

                                                                                      ولد سنة أربع وثلاثين وأربعمائة .

                                                                                      سمع أبا بكر بن بشران ، وأبا طالب العشاري ، وأبا محمد الجوهري ، وطائفة .

                                                                                      حدث عنه : أبو عامر العبدري ، وابن ناصر ، والسلفي ، والصائن هبة الله ، وذاكر بن كامل ، وعدة ، وبالإجازة عبد المنعم بن كليب .

                                                                                      قال أبو سعد السمعاني : كان شيخا صالحا ثقة خيرا .

                                                                                      وقال ابن نقطة : هو محمد بن عبد الباقي بن محمد بن أبي اليسر .

                                                                                      قلت : توفي في صفر سنة ثلاث عشرة وخمسمائة .

                                                                                      وفيها توفي ابن عقيل الحنبلي وقاضي القضاة علي بن محمد بن علي بن الدامغاني ، ومحمد بن الحسن بن الموازيني ومحمد بن طرخان ومحمد بن عبد الله خوروست وأبو سعد المبارك بن علي المخرمي الحنبلي .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية