الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4876 ( 103 ) في البراذين ما لها وكيف يقسم لها ؟

                                                                                ( 1 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا عمرو بن ميمون قال : كتب ابن الحارث وكان يلي ثغر ملطية إلى عمر بن عبد العزيز أن رجالا يغزون بخيل ضعاف جذع أو ثني ، ليس فيها رد عن المسلمين ، ويغزو الرجل بالبرذون القوي الذي ليس دون الفرس إلا أن يقال " برذون " فما يرى أمير المؤمنين فيها ، فكتب إليه عمر بن عبد العزيز أن انظر ما كان من تلك الخيل الضعاف التي ليس فيها رد على المسلمين فأعلم أصحابها أنك غير مسهمها ، انطلقوا بها أم تركوا ، وما كان من تلك البراذين رائع الجري والمنظر فأسهمه إسهامك للخيل العراب .

                                                                                ( 2 ) حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن الحسن قال : البرذون بمنزلة الفرس [ ص: 664 ]

                                                                                ( 3 ) حدثنا عباد عن أشعث عن الحسن قال : لصاحب البرذون في الغنيمة سهم .

                                                                                ( 4 ) حدثنا وكيع قال ثنا محمد بن عبد الله الشعيثي عن خالد بن معدان قال : أسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم للعراب سهمين وللهجين سهما .

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع قال محمد بن راشد عن سليمان بن موسى قال : كتب أبو موسى إلى عمر ، إنا لما فتحنا تستر أصبنا خيلا عراضا ، فكتب إليه أن تلك البراذين فافرق منها العتاق فأسهم ، وألغ ما سوى ذلك .

                                                                                ( 6 ) حدثنا ابن عيينة عن الأسود بن قيس وإبراهيم بن المنتشر عن ابن الأقمر قال : أغارت الخيل بالشام فأدركت العراب من يومها وأدركت الكوادن ضحى الغد ، فقال ابن أبي حمصة : لا أجعل من أدرك كمن لم يدرك ، فكتب إلى عمر فقال عمر : هبلت الوادعي أمه ، لقد أذكرت به ، أمضوها على ما قال .

                                                                                ( 7 ) حدثنا وكيع قال ثنا الصباح بن ثابت البجلي قال : سمعت الشعبي يقول : إن المنذر بن أبي حمصة خرج في طلب العدو ، فلحقت الخيل العتاق ، وتقطعت البراذين ، فأسهم للخيل ولم يسهم للبراذين ، فكتب بذلك إلى عمر ، فأعجب عمر ذلك فقال عمر في حديث أحدهما : ثكلت الوادعي أمه ، لقد أدركت به .

                                                                                ( 8 ) حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن قال : للمقرف سهم وهو الهجين ولصاحبه سهم .

                                                                                ( 9 ) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن الزبير بن عدي عن أشياخ همذان عن عمر بنحو حديث وكيع عن سفيان عن الزبير بن عدي .

                                                                                ( 10 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن يزيد بن جابر عن مكحول قال : للهجين سهم .

                                                                                ( 11 ) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان قال : الفرس والبرذون سواء .

                                                                                ( 12 ) حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي قال : لم يكن أحد من علمائنا يسهم للبرذون .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية