الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2824 [ ص: 118 ] 126 - باب: الارتداف في الغزو والحج

                                                                                                                                                                                                                              2986 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس - رضي الله عنه - قال: كنت رديف أبي طلحة، وإنهم ليصرخون بهما جميعا: الحج والعمرة [انظر: 1089 - فتح: 6 \ 131]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث أنس - رضي الله عنه - : كنت رديف أبي طلحة، وإنهم ليصرخون بهما جميعا: الحج، والعمرة.

                                                                                                                                                                                                                              وقد سلف الارتداف في أول الحج، ومعناه: التعاون على أفعال البر في الغزو والحج وكل سبيل الله تعالى، وأن ذلك من السنة ومن فعل السلف الصالح، وهو من باب التواضع.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية