nindex.php?page=treesubj&link=28752_30532_30539_30549_32016_29029nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=5إن الذين يحادون الله ورسوله أي يعادونهما ويشاقونهما لأن كلا من المتعاديين في حد وجهة غير حد الآخر وجهته كما أن كلا منهما في عدوة وشق غير عدوة الآخر وشقه ، وقيل : إطلاق ذلك على المتعاديين باعتبار استعمال الحديد لكثرة ما يقع بينهما في المحاربة بالحديد كالسيوف والنصال وغيرها والأول أظهر وفي ذكر المحادة في أثناء ذكر حدود الله تعالى دون المعاداة والمشاقة حسن موقع جاوز الحد ، وقال
ناصر الدين البيضاوي : أو يضعون أو يختارون حدودا غير حدود الله تعالى ورسوله صلى الله تعالى عليه وسلم ومناسبته لما قبله في غاية الظهور .
قال المولى شيخ الإسلام
سعد الله جبلي : وعلى هذا ففيه وعيد عظيم للملوك وأمراء السوء الذين وضعوا أمورا خلاف ما حده الشرع وسموها اليسا والقانون ، والله تعالى المستعان على ما يصفون . . اهـ ، وقال
شهاب الدين الخفاجي بعد نقله : وقد صنف العارف بالله الشيخ
بهاء الدين قدس الله تعالى روحه رسالة في كفر من يقول : يعمل بالقانون والشرع إذا قابل بينهما ، وقد قال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3اليوم أكملت لكم دينكم [المائدة : 3] وقد وصل الدين إلى مرتبة من الكمال لا يقبل التكميل ، وإذا جاء نهر الله بطل نهر معقل ، ولكن أين من يعقل ؟ ! . انتهى .
وليتني رأيت هذه الرسالة ووقفت على ما فيها فإن إطلاق القول بالكفر مشكل عندي فتأمل ، ثم إنه لا شبهة في أنه لا بأس بالقوانين السياسية وإذا وقعت باتفاق ذوي الآراء من أهل الحل والعقد على وجه يحسن به
[ ص: 21 ] [ ص: 22 ]
الانتظام ويصلح أمر الخاص والعام ، ومنها تعيين مراتب التأديب والزجر على معاص وجنايات لم ينص الشارع فيها على حد معين بل فوض الأمر في ذلك لرأي الإمام فليس ذلك في المحادة لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في شيء بل فيه استيفاء حقه تعالى على أتم وجه لما فيه من الزجر عن المعاصي وهو أمر مهم للشارع عليه الصلاة والسلام . ويرشد إليه ما في تحفة المحتاج أن للإمام أن يستوفي التعزير إذا عفى صاحب الحق لأن الساقط بالعفو هو حق الآدمي ، والذي يستوفيه الإمام هو حق الله تعالى للمصلحة ، وفي كتاب الخراج للإمام
أبي يوسف عليه الرحمة إشارة إلى ذلك أيضا ولا يعكر على ذلك ونحوه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3اليوم أكملت لكم دينكم [المائدة : 3] لأن المراد إكماله من حيث تضمنه ما يدل على حكمه تعالى خصوصا أو عموما ، ويرشد إلى هذا عدم النكير على أحد من المجتهدين إذا قال بشيء لم يكن منصوصا عليه بخصوصه ، ومن ذلك ما ثبت بالقياس بأقسامه ، نعم القانون الذي يكون وراء ذلك بأن كان مصادما لما نطقت به الشريعة الغراء زائغا عن سنن المحجة البيضاء فيه ما فيه كما لا يخفى على العارف النبيه ، وقد يقال في الآية على المعنى الذي ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=13926البيضاوي : إن المراد بالموصول الواضعون لحدود الكفر وقوانينه كأئمة الكفر أو المختارون لها العاملون بها كأتباعهم ، ثم إن الآية - على ما في البحر - نزلت في كفار
قريش nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=5كبتوا أي أخزوا كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، أو غيظوا كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أو ردوا مخذولين - كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد - أو أهلكوا كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة nindex.php?page=showalam&ids=13673والأخفش .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبي عبيدة أن تاءه بدل من الدال ، والأصل - كبدوا - أي أصابهم داء في أكبادهم وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : لعنوا ، وقيل : الكبت الكب وهو الإلقاء على الوجه ، وفسره
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب هنا بالرد بعنف وتذليل ، وذلك إشارة عند الأكثرين إلى ما كان يوم الخندق ، وقيل : إلى ما كان يوم
بدر ، وقيل : معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=5كبتوا سيكبتون على طريقة قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=1أتى أمر الله [النحل : 1] وهو بشارة للمؤمنين بالنصر على الكفار وتحقق كبتهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=5كما كبت الذين من قبلهم من كفار الأمم الماضية المحادين لله عز وجل ورسله عليهم الصلاة والسلام
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=5وقد أنزلنا آيات بينات حال من واو
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=5كبتوا أي كبتوا لمحادتهم ، والحال أنا قد أنزلنا آيات واضحات فيمن حادالله تعالى ورسوله من قبلهم من الأمم وفيما فعلنا بهم ، وقيل : آيات تدل على صدق الرسول وصحة ما جاء به
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=5وللكافرين أي بتلك الآيات أو بكل ما يجب الإيمان به فتدخل فيه تلك الآيات دخولا أوليا
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=5عذاب مهين يذهب بعزهم وكبرهم
nindex.php?page=treesubj&link=28752_30532_30539_30549_32016_29029nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=5إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أَيْ يُعَادُونَهُمَا وَيُشَاقُّونَهُمَا لِأَنَّ كُلًّا مِنَ الْمُتَعَادِيَيْنِ فِي حَدٍّ وَجِهَةٍ غَيْرِ حَدِّ الْآخَرِ وَجِهَتِهِ كَمَا أَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا فِي عُدْوَةٍ وَشِقٍّ غَيْرِ عُدْوَةِ الْآخَرِ وَشِقِّهِ ، وَقِيلَ : إِطْلَاقُ ذَلِكَ عَلَى الْمُتَعَادِيَيْنِ بِاعْتِبَارِ اسْتِعْمَالِ الْحَدِيدِ لِكَثْرَةِ مَا يَقَعُ بَيْنَهُمَا فِي الْمُحَارَبَةِ بِالْحَدِيدِ كَالسُّيُوفِ وَالنِّصَالِ وَغَيْرِهَا وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ وَفِي ذِكْرِ الْمُحَادَّةِ فِي أَثْنَاءِ ذِكْرِ حُدُودِ اللَّهِ تَعَالَى دُونَ الْمُعَادَاةِ وَالْمُشَاقَّةِ حُسْنُ مُوقِعٍ جَاوَزَ الْحَدَّ ، وَقَالَ
نَاصِرُ الدِّينِ الْبَيْضَاوِيُّ : أَوْ يَضَعُونَ أَوْ يَخْتَارُونَ حُدُودًا غَيْرَ حُدُودِ اللَّهِ تَعَالَى وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُنَاسَبَتُهُ لِمَا قَبْلَهُ فِي غَايَةِ الظُّهُورِ .
قَالَ الْمَوْلَى شَيْخُ الْإِسْلَامِ
سَعِدُ اللَّهِ جَبَلِيٌّ : وَعَلَى هَذَا فَفِيهِ وَعِيدٌ عَظِيمٌ لِلْمُلُوكِ وَأُمَرَاءِ السُّوءِ الَّذِينَ وَضَعُوا أُمُورًا خِلَافَ مَا حَدَّهُ الشَّرْعُ وَسَمَّوْهَا الْيَسَا وَالْقَانُونَ ، وَاللَّهُ تَعَالَى الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا يَصِفُونَ . . اهَـ ، وَقَالَ
شِهَابُ الدِّينِ الْخَفَاجِيُّ بَعْدَ نَقْلِهِ : وَقَدْ صَنَّفَ الْعَارِفُ بِاللَّهِ الشَّيْخُ
بَهَاءُ الدِّينِ قَدَّسَ اللَّهُ تَعَالَى رُوحَهُ رِسَالَةً فِي كُفْرِ مَنْ يَقُولُ : يُعْمَلُ بِالْقَانُونِ وَالشَّرْعِ إِذَا قَابَلَ بَيْنَهُمَا ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ [الْمَائِدَةَ : 3] وَقَدْ وَصَلَ الدِّينُ إِلَى مَرْتَبَةٍ مِنَ الْكَمَالِ لَا يَقْبَلُ التَّكْمِيلَ ، وَإِذَا جَاءَ نَهْرُ اللَّهِ بَطَلَ نَهْرُ مَعْقِلٍ ، وَلَكِنْ أَيْنَ مَنْ يَعْقِلُ ؟ ! . انْتَهَى .
وَلَيْتَنِي رَأَيْتُ هَذِهِ الرِّسَالَةَ وَوَقَفْتُ عَلَى مَا فِيهَا فَإِنَّ إِطْلَاقَ الْقَوْلِ بِالْكُفْرِ مُشْكِلٌ عِنْدِي فَتَأَمَّلْ ، ثُمَّ إِنَّهُ لَا شُبْهَةَ فِي أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِالْقَوَانِينِ السِّيَاسِيَّةِ وَإِذَا وَقَعَتْ بِاتِّفَاقِ ذَوِي الْآرَاءِ مِنْ أَهْلِ الْحِلِّ وَالْعَقْدِ عَلَى وَجْهٍ يَحْسُنُ بِهِ
[ ص: 21 ] [ ص: 22 ]
الِانْتِظَامُ وَيَصْلُحُ أَمْرُ الْخَاصِّ وَالْعَامِّ ، وَمِنْهَا تَعْيِينُ مَرَاتِبِ التَّأْدِيبِ وَالزَّجْرِ عَلَى مَعَاصٍ وَجِنَايَاتٍ لَمْ يَنُصَّ الشَّارِعُ فِيهَا عَلَى حَدٍّ مُعَيَّنٍ بَلْ فَوَّضَ الْأَمْرَ فِي ذَلِكَ لِرَأْيِ الْإِمَامِ فَلَيْسَ ذَلِكَ فِي الْمُحَادَّةِ لِلَّهِ تَعَالَى وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَيْءٍ بَلْ فِيهِ اسْتِيفَاءُ حَقِّهِ تَعَالَى عَلَى أَتَمِّ وَجْهٍ لِمَا فِيهِ مِنَ الزَّجْرِ عَنِ الْمَعَاصِي وَهُوَ أَمْرٌ مُهِمٌّ لِلشَّارِعِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ . وَيُرْشِدُ إِلَيْهِ مَا فِي تُحْفَةِ الْمُحْتَاجِ أَنَّ لِلْإِمَامِ أَنْ يَسْتَوْفِيَ التَّعْزِيرَ إِذَا عَفَى صَاحِبُ الْحَقِّ لِأَنَّ السَّاقِطَ بِالْعَفْوِ هُوَ حَقُّ الْآدَمِيِّ ، وَالَّذِي يَسْتَوْفِيهِ الْإِمَامُ هُوَ حَقُّ اللَّهِ تَعَالَى لِلْمَصْلَحَةِ ، وَفِي كِتَابِ الْخَرَاجِ لِلْإِمَامِ
أَبِي يُوسُفَ عَلَيْهِ الرَّحْمَةُ إِشَارَةٌ إِلَى ذَلِكَ أَيْضًا وَلَا يُعَكِّرُ عَلَى ذَلِكَ وَنَحْوِهِ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ [الْمَائِدَةَ : 3] لِأَنَّ الْمُرَادَ إِكْمَالُهُ مِنْ حَيْثُ تَضَمُّنُهُ مَا يَدُلُّ عَلَى حُكْمِهِ تَعَالَى خُصُوصًا أَوْ عُمُومًا ، وَيُرْشِدُ إِلَى هَذَا عَدَمُ النَّكِيرِ عَلَى أَحَدٍ مِنَ الْمُجْتَهِدِينَ إِذَا قَالَ بِشَيْءٍ لَمْ يَكُنْ مَنْصُوصًا عَلَيْهِ بِخُصُوصِهِ ، وَمِنْ ذَلِكَ مَا ثَبَتَ بِالْقِيَاسِ بِأَقْسَامِهِ ، نَعَمِ الْقَانُونُ الَّذِي يَكُونُ وَرَاءَ ذَلِكَ بِأَنْ كَانَ مُصَادِمًا لِمَا نَطَقَتْ بِهِ الشَّرِيعَةُ الْغَرَّاءُ زَائِغًا عَنْ سَنَنِ الْمَحَجَّةِ الْبَيْضَاءِ فِيهِ مَا فِيهِ كَمَا لَا يَخْفَى عَلَى الْعَارِفِ النَّبِيهِ ، وَقَدْ يُقَالُ فِي الْآيَةِ عَلَى الْمَعْنَى الَّذِي ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13926الْبَيْضَاوِيُّ : إِنَّ الْمُرَادَ بِالْمَوْصُولِ الْوَاضِعُونَ لِحُدُودِ الْكُفْرِ وَقَوَانِينِهِ كَأَئِمَّةِ الْكُفْرِ أَوِ الْمُخْتَارُونَ لَهَا الْعَامِلُونَ بِهَا كَأَتْبَاعِهِمْ ، ثُمَّ إِنَّ الْآيَةَ - عَلَى مَا فِي الْبَحْرِ - نَزَلَتْ فِي كُفَّارِ
قُرَيْشٍ nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=5كُبِتُوا أَيْ أُخْزُوا كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ، أَوْ غِيظُوا كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ أَوْ رُدُّوا مَخْذُولِينَ - كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ - أَوْ أُهْلِكُوا كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ nindex.php?page=showalam&ids=13673وَالْأَخْفَشُ .
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبِي عُبَيْدَةَ أَنَّ تَاءَهُ بَدَلٌ مِنَ الدَّالِ ، وَالْأَصْلُ - كُبِدُوا - أَيْ أَصَابَهُمْ دَاءٌ فِي أَكْبَادِهِمْ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ : لُعِنُوا ، وَقِيلَ : الْكَبْتُ الْكَبُّ وَهُوَ الْإِلْقَاءُ عَلَى الْوَجْهِ ، وَفَسَّرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14343الرَّاغِبُ هُنَا بِالرَّدِّ بِعُنْفٍ وَتَذْلِيلٍ ، وَذَلِكَ إِشَارَةٌ عِنْدَ الْأَكْثَرِينَ إِلَى مَا كَانَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ ، وَقِيلَ : إِلَى مَا كَانَ يَوْمَ
بَدْرٍ ، وَقِيلَ : مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=5كُبِتُوا سَيُكْبَتُونَ عَلَى طَرِيقَةِ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=1أَتَى أَمْرُ اللَّهِ [النَّحْلَ : 1] وَهُوَ بِشَارَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ بِالنَّصْرِ عَلَى الْكُفَّارِ وَتَحَقُّقُ كَبْتِهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=5كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ كُفَّارِ الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ الْمُحَادِّينَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرُسُلِهِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=5وَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ حَالٌ مِنْ وَاوِ
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=5كُبِتُوا أَيْ كُبِتُوا لِمُحَادَّتِهِمْ ، وَالْحَالُ أَنَّا قَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ وَاضِحَاتٍ فِيمَنْ حَادَّاللَّهَ تَعَالَى وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْأُمَمِ وَفِيمَا فَعَلْنَا بِهِمْ ، وَقِيلَ : آيَاتٌ تَدُلُّ عَلَى صِدْقِ الرَّسُولِ وَصِحَّةِ مَا جَاءَ بِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=5وَلِلْكَافِرِينَ أَيْ بِتِلْكَ الْآيَاتِ أَوْ بِكُلِّ مَا يَجِبُ الْإِيمَانُ بِهِ فَتَدْخُلُ فِيهِ تِلْكَ الْآيَاتُ دُخُولًا أَوَّلِيًّا
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=5عَذَابٌ مُهِينٌ يَذْهَبُ بِعِزِّهِمْ وَكِبْرِهِمْ