الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نـزلا من عند الله وما عند الله خير للأبرار

                                                                                                                                                                                                                                      198 - لكن الذين اتقوا ربهم عن الشرك لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نـزلا النزل والنزل: ما يقام للنازل، وهو حال من جنات لتخصصها بالصفة، والعامل اللام في "لهم"، أو هو مصدر مؤكد، كأنه قيل: رزقا أو عطاء. من عند الله صفة له وما عند الله من الكثير الدائم خير للأبرار مما يتقلب فيه الفجار من القليل الزائل، (لكن) بالتشديد : يزيد ، وهو للاستدراك، أي: لا بقاء لتمتعهم، لكن ذلك للذين اتقوا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية