الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                491 باب ما ورد في النهي عن الاستنجاء بشيء قد استنجي به مرة .

                                                                                                                                                ( روى ) طلحة بن مصرف ، عن مجاهد أنه قال : لا يستنجى بشيء قد استنجي به مرة . وقد روي فيه حديث مسند لم يثبت إسناده [ ص: 112 ] ( أخبرناه ) أبو سعد أحمد بن محمد الماليني ، نا أبو أحمد بن عدي الحافظ ، نا الخضر بن أحمد بن أمية ، نا مخلد بن خالد ، نا عثمان بن عبد الرحمن - يعني الطرائفي - نا عبد الرحمن بن عبد الواحد قال : سمعت أنس بن مالك يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : الاستنجاء بثلاثة أحجار ، وبالتراب ، إذا لم يجد حجرا ، ولا يستنجى بشيء قد استنجي به مرة .

                                                                                                                                                عثمان الطرائفي تكلموا فيه ، ويروي عن قوم مجهولين ، والله أعلم . وروي من وجه آخر ، عن أنس ولا يصح .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو سعد الماليني ، ثنا أبو أحمد بن عدي ، ثنا أحمد بن هارون بن موسى البلدي ، نا إبراهيم بن أبي حميد ، نا محمد بن سليمان بن أبي داود ، نا معان بن رفاعة ، نا عبد الوهاب بن بخت ، عن أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : الاستنجاء بثلاثة أحجار ، وبالتراب ، إذا لم يكن يجد حجارة ، ولا يستنجى بشيء قد استنجي به مرة .

                                                                                                                                                قال أبو أحمد بن عدي : عامة ما روى إبراهيم بن أبي حميد هذا لا يتابعه عليه أحد .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية