الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2850 [ ص: 180 ] 146 - باب: أهل الدار يبيتون فيصاب الولدان والذراري

                                                                                                                                                                                                                              بياتا [الأعراف: 4، 97، يونس: 50]: ليلا. لنبيتنه [النمل: 49] (ليلا: يبيت ليلا).

                                                                                                                                                                                                                              3012 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، حدثنا الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس، عن الصعب بن جثامة - رضي الله عنهم - قال: مر بي النبي - صلى الله عليه وسلم - بالأبواء - أو بودان - وسئل عن أهل الدار يبيتون من المشركين، فيصاب من نسائهم وذراريهم قال: "هم منهم". وسمعته يقول: "لا حمى إلا لله ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - ". [انظر: 1825 - مسلم: 1193، 1745 - فتح: 6 \ 146].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية