الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                4938 باب الدليل على أن أكل ذلك غير حرام

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي قالوا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنبأ ابن وهب ، أخبرني يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب قال : حدثني عطاء بن أبي رباح أن جابر بن عبد الله قال : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا أو ليعتزل مسجدنا أو ليقعد في بيته " . وإنه أتي بقدر فيه خضرات من بقول فوجد لها ريحا . فسأل [ ص: 77 ] فأخبر بما فيها من البقول قال : " قربوها إلى بعض أصحابه كان معه ، فلما رآه كره أكلها قال : كل فإني أناجي من لا تناجي . رواه البخاري في الصحيح عن سعيد بن عفير ، ورواه مسلم ، عن أبي الطاهر وحرملة كلهم ، عن ابن وهب .

                                                                                                                                                قال البخاري وقال أحمد بن صالح ، عن ابن وهب : أتي ببدر وقال ابن وهب يعني : طبقا فيه خضرات . ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا أحمد بن صالح ، ثنا ابن وهب فذكره .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية