الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              1076 [ ص: 228 ] (باب فضل المساجد ) وقال النووي: (باب فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح، وفضل المساجد ) .

                                                                                                                              (حديث الباب ) .

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي ص 171 ج 5 المطبعة المصرية .

                                                                                                                              [عن عبد الرحمن بن مهران (مولى أبي هريرة ) ، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أحب البلاد إلى الله مساجدها. وأبغض البلاد إلى الله أسواقها" .]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح) .

                                                                                                                              (عن أبي هريرة ) رضي الله عنه: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أحب البلاد إلى الله مساجدها" ) .

                                                                                                                              لأنها بيوت الطاعات، وأساسها على التقوى.

                                                                                                                              "وأبغض البلاد إلى الله أسواقها".

                                                                                                                              لأنها محل الغش، والخداع، والربا، والأيمان الكاذبة، وإخلاف الوعد، والإعراض عن ذكر الله، وغير ذلك مما في معناه .

                                                                                                                              [ ص: 229 ] قال النووي: والحب، والبغض، من الله تعالى: إرادته الخير والشر، أو فعله ذلك بمن أسعده، وأشقاه.

                                                                                                                              والمساجد: محل نزول الرحمة.

                                                                                                                              والأسواق: ضدها،
                                                                                                                              انتهى.




                                                                                                                              الخدمات العلمية