الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                4980 جماع أبواب اختلاف نية الإمام والمأموم وغير ذلك

                                                                                                                                                باب الفريضة خلف من يصلي النافلة

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا يحيى بن إبراهيم قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، أنبأ سفيان بن عيينة : أنه سمع عمرو بن دينار يقول : سمعت جابر بن عبد الله يقول : كان معاذ يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - العشاء أو العتمة ثم يرجع فيصليها لقومه في بني سلمة قال : فأخر النبي - صلى الله عليه وسلم - العشاء ذات ليلة فصلى معاذ معه ثم رجع فأم قومه فقرأ بسورة البقرة فتنحى رجل من خلفه فصلى وحده فقالوا له : أنافقت قال : لا . ولكني آتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتاه فقال : يا رسول الله ، إنك أخرت العشاء وإن معاذا صلى معك ثم رجع فأمنا فافتتح بسورة البقرة فلما رأيت ذلك تأخرت فصليت . وإنما نحن أصحاب نواضح نعمل بأيدينا فأقبل النبي - صلى الله عليه وسلم - على معاذ فقال : " أفتان أنت يا معاذ ، أفتان أنت اقرأ بسورة كذا وسورة كذا .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية