الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 5752 ) فصل : فأما إن ضربها على نشوزها ، ومنعها حقها ، لم يحرم خلعها لذلك ; لأن ذلك لا يمنعهما أن لا يخافا أن لا يقيما حدود الله وفي بعض حديث حبيبة ، أنها { كانت تحت ثابت بن قيس ، فضربها فكسر ضلعها ، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ثابتا ، فقال : خذ بعض مالها ، وفارقها ففعل . } رواه أبو داود وهكذا لو ضربها ظلما ; لسوء خلقه أو غيره ، لا يريد بذلك أن تفتدي نفسها ، لم يحرم عليه مخالعتها ; لأنه لم يعضلها ليذهب ببعض ما آتاها ، ولكن عليه إثم الظلم .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية