الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia

عربي

عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia

دخول

الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات

بحث تفصيلي

المكتبة الإسلامية

كتاب الأمة
حول المكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

فهرس الكتاب

العقيدة

المنطق

الآداب والتصوف

التفسير

الحديث

أصول الفقه

الفقه

مجموع فتاوى ابن تيمية

ابن تيمية - أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني

مجموع فتاوى ابن تيمية

الفقه

باب الهبة والعطية

مسألة وهب لأولاده ماله ووهب أحدهم نصيبه لولده ثم رجع الوالد الأول

صفحة 302

جزء 31

2019

وسئل عن رجل له أولاد وهب لهم ماله ووهب أحدهم نصيبه لولده ; وقد رجع الوالد الأول فيما وهبه لأولاده ; فردوا عليه إلا الذي وهبه لولده امتنع : فهل يلزمه أن ينتزعه من ولده ويسلمه لوالده ؟

وَسُئِلَ عَنْ رَجُلٍ لَهُ أَوْلَادٌ وَهَبَ لَهُمْ مَالَهُ وَوَهَبَ أَحَدُهُمْ نَصِيبَهُ لِوَلَدِهِ ; وَقَدْ رَجَعَ الْوَالِدُ الْأَوَّلُ فِيمَا وَهَبَهُ لِأَوْلَادِهِ ; فَرَدُّوا عَلَيْهِ إلَّا الَّذِي وَهَبَهُ لِوَلَدِهِ امْتَنَعَ : فَهَلْ يَلْزَمُهُ أَنْ يَنْتَزِعَهُ مِنْ وَلَدِهِ وَيُسَلِّمَهُ لِوَالِدِهِ ؟

التالي السابق

عرض الحاشية

فَأَجَابَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ . إذَا nindex.php?page=treesubj&link=25577كَانَ قَدْ وَهَبَ لِوَلَدِهِ شَيْئًا وَلَمْ يَتَعَلَّقْ بِهِ حَقُّ الْغَيْرِ : مِثْلَ أَنْ يَكُونَ قَدْ صَارَتْ عَلَيْهِ دَيْنٌ ; أَوْ زَوَّجُوهُ لِأَجْلِ ذَلِكَ : فَلَهُ أَنْ يَرْجِعَ فِي ذَلِكَ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .

فأجاب : الحمد لله . إذا nindex.php?page=treesubj&link=25577كان قد وهب لولده شيئا ولم يتعلق به حق الغير : مثل أن يكون قد صارت عليه دين ; أو زوجوه لأجل ذلك : فله أن يرجع في ذلك . والله أعلم .