الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          فصل يلزم كل أحد إخلاص النية لله عز وجل في الطاعات وأن يجتهد في ذلك ، ويستحب أن يدعوا سرا .

                                                                                                          قال أبو داود : ( باب ما يدعى عند اللقاء ) ثم روى بإسناد جيد عن أنس قال { : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال : اللهم أنت عضدي ونصيري ، بك أحول ، وبك أصول ، وبك أقاتل } ورواه النسائي والترمذي وقال حسن غريب : قال ابن الأنباري : الحول معناه في كلام العرب الحيلة ، يقال : ما للرجل حول ، وما له محالة ، قال : ومنه لا حول ولا قوة إلا بالله ، أي لا حيلة في دفع سوء ولا قوة في درك خير إلا بالله ، وفيه وجه آخر وهو أن يكون معناه المنع والدفع ، من قولك حال بين الشيئين إذا منع أحدهما من الآخر ، يقول : لا أمنع ولا أدفع إلا بك ، وكان غير واحد منهم شيخنا يقول هذا عند قصد مجلس علم .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية