الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              14 2 - باب كيف التكشف عند الحاجة

                                                              2 \ 13 - عن الأعمش عن رجل عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد حاجة لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض . قال أبو داود: عبد السلام بن حرب رواه عن الأعمش ، عن أنس بن مالك وهو ضعيف .

                                                              وأخرج الترمذي حديث الأعمش عن أنس، وأشار إلى حديث الأعمش عن ابن عمر، وقال: كلا الحديثين مرسل. ويقال: لم يسمع الأعمش من أنس بن مالك ولا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقد نظر إلى أنس بن مالك، قال: رأيته يصلي، فذكر عنه حكاية في الصلاة.وذكر أبو نعيم الأصبهاني: أن الأعمش رأى أنس بن مالك، وابن أبي أوفى، وسمع منهما. والذي قاله الترمذي هو المشهور.

                                                              التالي السابق


                                                              قال ابن القيم رحمه الله: وقال حنبل: ذكرت لأبي عبد الله - يعني أحمد - حديث الأعمش عن أنس، فقال: لم يسمع الأعمش من أنس، ولكن رآه، زعموا أن غياثا حدث الأعمش بهذا عن أنس، ذكره الخلال في العلل.

                                                              [ ص: 13 ] وقال الخلال أيضا: حدثنا مهنا قال: سألت أحمد: لم كرهت مراسيل الأعمش؟ قال: كان لا يبالي عمن حدث.

                                                              قلت: كان له رجل ضعيف سوى يزيد الرقاشي وإسماعيل بن مسلم؟ قال: نعم، كان يحدث عن غياث بن إبراهيم عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد الحاجة أبعد، سألته عن غياث بن إبراهيم ؟ فقال: كان كذوبا.




                                                              الخدمات العلمية