الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia

عربي

عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia

دخول

الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات

بحث تفصيلي

المكتبة الإسلامية

كتاب الأمة
حول المكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

فهرس الكتاب

العقيدة

المنطق

الآداب والتصوف

التفسير

الحديث

أصول الفقه

الفقه

مجموع فتاوى ابن تيمية

ابن تيمية - أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني

مجموع فتاوى ابن تيمية

الفقه

كتاب الوصايا

مسألة أوصت وصايا حال مرضها ولزوجها ولأخيها ثم وضعت ذكرا وبعدها توفيت

صفحة 311

جزء 31

2019

وسئل عن امرأة وصت وصايا في حال مرضها ; ولزوجها ولأخيها بشيء ثم بعد مدة طويلة وضعت ولدا ذكرا وبعد ذلك توفيت : فهل يبطل حكم الوصية

وَسُئِلَ عَنْ امْرَأَةٍ وَصَّتْ وَصَايَا فِي حَالِ مَرَضِهَا ; وَلِزَوْجِهَا وَلِأَخِيهَا بِشَيْءِ ثُمَّ بَعْدَ مُدَّةٍ طَوِيلَةٍ وَضَعَتْ وَلَدًا ذَكَرًا وَبَعْدَ ذَلِكَ تُوُفِّيَتْ : فَهَلْ يَبْطُلُ حُكْمُ الْوَصِيَّةِ

التالي السابق

عرض الحاشية

فَأَجَابَ : أَمَّا مَا زَادَ عَلَى ثُلُثِ التَّرِكَةِ فَهُوَ لِلْوَارِثِ وَالْوَلَدُ الْيَتِيمُ لَا يَتَبَرَّعُ بِشَيْءِ مِنْ مَالِهِ . فَأَمَّا nindex.php?page=treesubj&link=14273الزَّوْجُ الْوَارِثُ فَالْوَصِيَّةُ لَهُ بَاطِلَةٌ ; لِأَنَّهُ وَارِثٌ . وَأَمَّا الْأَخُ فَالْوَصِيَّةُ لَهُ صَحِيحَةٌ ; لِأَنَّهُ مَعَ الْوَلَدِ لَيْسَ بِوَارِثِ ; وَإِنْ كَانَ عِنْدَ الْوَصِيَّةِ وَارِثًا . فَيَنْظُرُ مَا وَصَّتْ بِهِ لِلْأَخِ وَالنَّاسِ فَإِنْ وَسِعَهُ الثُّلُثُ وَإِلَّا قُسِّمَ بَيْنَهُمْ عَلَى قَدْرِ وَصَايَاهَا .

فأجاب : أما ما زاد على ثلث التركة فهو للوارث والولد اليتيم لا يتبرع بشيء من ماله . فأما nindex.php?page=treesubj&link=14273الزوج الوارث فالوصية له باطلة ; لأنه وارث . وأما الأخ فالوصية له صحيحة ; لأنه مع الولد ليس بوارث ; وإن كان عند الوصية وارثا . فينظر ما وصت به للأخ والناس فإن وسعه الثلث وإلا قسم بينهم على قدر وصاياها .