بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الفرائض باب الحث على تعليم الفرائض
2719 حدثنا حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حفص بن عمر بن أبي العطاف حدثنا عن أبو الزناد عن الأعرج قال أبي هريرة أبا هريرة وهو أول شيء ينزع من أمتي تعلموا الفرائض وعلموها فإنه نصف العلم وهو ينسى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا
كتاب الفرائض
- باب الحث على تعليم الفرائض
- باب فرائض الصلب
- باب فرائض الجد
- باب ميراث الجدة
- باب الكلالة
- باب ميراث أهل الإسلام من أهل الشرك
- باب ميراث الولاء
- باب ميراث القاتل
- باب ذوي الأرحام
- باب ميراث العصبة
- باب من لا وارث له
- باب تحوز المرأة ثلاث مواريث
- باب من أنكر ولده
- باب في ادعاء الولد
- باب النهي عن بيع الولاء وعن هبته
- باب قسمة المواريث
- باب إذا استهل المولود ورث
- باب الرجل يسلم على يدي الرجل
التالي
السابق
قوله : ( ) يحتمل أن المراد بها ما فرضه الله تعالى على عباده من الأحكام ، وعلى هذا فمعنى كونها نصف العلم أن العلم بها نصف علم الشرائع والنصف الآخر العلم بالمحرمات ، وأما السنن والمندوبات فهي من توابع الفرائض كما أن المكروهات تحريما أو تنزيها من توابع المحرمات ، وهذا أقرب إلى ظهور معنى النصف . والمشهور أن المراد بالفرائض هي السهام المقدرة للورثة من التركة ومعنى كونها نصف العلم أن للإنسان حالتين الحياة والموت ، والفرائض أحكام الموت ويكون لفظ النصف عبارة عن القسم الوافر من القسمين وإن لم يتساويا كما قال الشاعر : تعلموا الفرائض
وفي حاشية السيوطي قال السبكي في شرح المنهاج : قيل جعل نصف العلم تعظيما له ، وقيل : لأنه معلم أحكام الأموات في مقابلة أحكام الأحياء وقيل : لأنه إذا بسطت فروعه وجزئياته كان مقدار بقية أبواب الفقه ، وقيل : هذا الحديث من المتشابه لا يدرى معناه كما ، قيل : بذلك في حديث ( قل هو الله أحد ) ثلث القرآن ( وقل يا أيها الكافرون ) ربع القرآن - والله أعلم - . قوله : ( وهو ينسى ) على بناء المفعول من النسيان ، أي : من قلة اهتمام الناس به (ينزع ) أي : يخرج (من أمتي ) بموت أهله وقلة اهتمام غيرهم ، لا أنه يخرج من صدورهم ، فقد جاء أن نزع العلم يكون بموت العلماء لا بنزعه من الصدور ، وفي الزوائد قلت : أخرجه في المستدرك ، وقال إنه صحيح الإسناد وفيما قاله نظر فإن [ ص: 162 ] الحاكم حفص بن عمر المذكور ضعفه ابن معين والبخاري والنسائي وأبو حاتم وقال : لا يجوز الاحتجاج به بحال ، وقال ابن حبان : قليل الحديث وحديثه كما قال ابن عدي منكر - والله أعلم - . البخاري
إذا مت كان الناس صنفان شامت وآخر مثن بالذي كنت أصنع
وفي حاشية السيوطي قال السبكي في شرح المنهاج : قيل جعل نصف العلم تعظيما له ، وقيل : لأنه معلم أحكام الأموات في مقابلة أحكام الأحياء وقيل : لأنه إذا بسطت فروعه وجزئياته كان مقدار بقية أبواب الفقه ، وقيل : هذا الحديث من المتشابه لا يدرى معناه كما ، قيل : بذلك في حديث ( قل هو الله أحد ) ثلث القرآن ( وقل يا أيها الكافرون ) ربع القرآن - والله أعلم - . قوله : ( وهو ينسى ) على بناء المفعول من النسيان ، أي : من قلة اهتمام الناس به (ينزع ) أي : يخرج (من أمتي ) بموت أهله وقلة اهتمام غيرهم ، لا أنه يخرج من صدورهم ، فقد جاء أن نزع العلم يكون بموت العلماء لا بنزعه من الصدور ، وفي الزوائد قلت : أخرجه في المستدرك ، وقال إنه صحيح الإسناد وفيما قاله نظر فإن [ ص: 162 ] الحاكم حفص بن عمر المذكور ضعفه ابن معين والبخاري والنسائي وأبو حاتم وقال : لا يجوز الاحتجاج به بحال ، وقال ابن حبان : قليل الحديث وحديثه كما قال ابن عدي منكر - والله أعلم - . البخاري